داعش يعدم 3 وجهاء من عشيرة الشعيطات كانوا يقاتلون مع الجيش السوري بدير الزور
قال القيادي في قوات “جيش العشائر” التي تقاتل الى جانب الجيش السوري إبراهيم الداير، إن ثأرا جديدا أضيف إلى “ثأر الشعيطات” بعد مقتل 3 من وجهاء “الشعيطات” وهم “أحمد علي الحمادة (الرفاعي)، وكمال أحمد الحسين (النهاب)، وحامد حسين المصطفى (القبلان)” نتيجة استهداف تنظيم "داعش" لسيارتهم عند عودتهم من مدينة دير الزور إلى دمشق. و أضاف الداير بأن هؤلاء “الوجهاء” ذهبوا إلى دير الزور “ليتفقدوا مقاتلي عشيرة الشعيطات والشيخ إبراهيم الداير (يقصد نفسه) في المدينة والثناء على جهود هم رفع معنوياتهم”. وأراد “الداير” بقوله "ثأر جديد" يضاف الى ثأر الشعيطات الإشارة إلى "مذبحة الشعيطات" على يد تنظيم "داعش" الذي استطاع إعادة فرض سيطرته على قرى “أبو حمام” و”الكشكية”، و”غرانيج” في 10 آب/أغسطس 2014 بعد اشتباكات مع مسلحي العشيرة الذين ثاروا ضده في قرية “أبو حمام” وتوسعت لتشمل قرى المنطقة، لكنها انتهت بمجزرة كبيرة راح ضحيتها مئات الأشخاص وسط مشاهد صادمة لأجساد مصلوبة ورؤوس مقطوعة ومنازل مهدمة. يذكر أن العشرات من مقاتلي “الشعيطات”، التحقوا بـ”معسكر تدمر” وتلقوا تدريبات على يد ضباط االجيش السوري في تشرين أول/أكتوبر/ 2015 بعد سيطرة تنظيم داعش على ريف دير الزور بالكامل، وارتكابه فظائع بحق سكان منطقة “الشعيطات”، واتفقوا على التوجه إلى دير الزور لقتال التنظيم بتغطية جوية من الطيران السوري و الروسي. * الصورة المرفقة بالخبر لأحمد العلي الحمادة الرفاعي, احد الوجهاء الذين أعدمهم داعش بعد وقوعهم بالأسر. المصدر: شام تايمز