لقد تحرر كامل الريف الشمالي لحلب من سيطرة تكفيريي "داعش" و ذلك بعد انسحابهم من مدينة اعزاز. لكن انسحاب الدموي الداعشي من اعزاز لم يكن نظيفاً فقد تركت آثار تشير بصراحة للنهج الارهابي الحاقد و الدموي لدى الداعشيين .
وبحسب معارضين ففي مدينة اعزاز بريف حلب ساحة يسميها الأهالي "دوار الذبح" ، لأن "داعش" كان يذبح مخالفيه هناك ، بدعوى أنهم كفرة ومرتدون ، ويعلق رؤوسم في أعلى سارية الدوار ، لكي يخاف الأهالي .
ويقول مواطنون معارضون من المدينة أن "داعش سرقوا المدينة وخيراتها ، وخوفوا شعبها باسم الإسلام , والاسلام بريء منهم ومن أفعالهم الاجرامية, كما يتهموننا بالكفر لمجرد تعاملنا مع الجيش الحر".
ويقول مواطن: "قالوا لنا هناك اجتماع هنا فأتينا لنرى ماذا يحصل ؟ قالوا إنهم يريدون أن يذبحوا رجلاً ، فرأينا رؤوس أربع رجال مقطوعة من قبل داعش ، فسألنا لماذا ؟فقالوا إنهم كفرة ومرتدون" .
من المعروف أن اعزاز كانت مركزاً تجارياً لكافة ريف حلب الشمالي لكن أسواقها أصبحت مقفرة ، إلا من بعض المحال .
يذكرأنه وبعد انسحاب مسلحي "الدولة" من ريف حلب الشمالي تم اكتشاف مقبرة جماعية لعشرات القتلى من "الجيش الحر" من بينها جثث مقطوعة الرأس بجانب مقرجيش محمد فرع ابو عبيده المصري في مزرعة صبري كنو, حسبما أفادت مصادر المعارضة.
وكانت قد أكدت مصادر من المعارضة العثور على مقبرة جماعيةت ضم العديد من الجثث في جبل “برصايا” قرب بلدة “إعزاز″ بريف حلب الشمالي، والذي كان مقراً لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، قبيل إنسحابها من المنطقة. المصدر: جبهة الإنقاذ السورية