خان شيخون تنتفض بعد ذبح مدرسة بسبب مواقفها الوطنية
بدم بارد قامت عصابات إجرامية بذبح المدرسة لميس النسر وشقيقها حسام النسر في مدينة خان شيخون بإدلب بسبب مواقفها الوطنية المدافعة عن الدولة السورية ورفضها شرائع الجماعات التكفيرية.
وعرف عن المعلمة لميس النسر انها في السنوات الاخيرة لم تتوانى عن رفع صور الرئيس بشار الأسد وشتم قادة العصابات المسلحة و إتهامهم بالعمالة وجهاً لوجه دون خوف، كما رفضت تغيير المناهج المدرسية في المدرسة و لكن الجماعات الارهابية قامت بذبحها لإسكات صوتها. وأثارت الجريمة النكراء غضب الاهالي وتوترا كبيرا مما دعا الصفحات المعارضة الى الدعوة لتظاهرة كبيرة أمام مقر جماعة "جبهة النصرة" الارهابية في مبنى الخدمات الفنية بالمدينة، للتنديد بجريمة إغتيال المدرسة لميس النسر. وكشفت جريمة ذبح الآنسة لميس النسر ما يحدث بحق المدنيين بما فيهم المعارضين من قبل "النصرة" الإرهابية، حيث وجهت الدعوة الى أقارب ومحبي وطلاب المدرسة والى أهالي المختطفين في مدينة خان شيخون من قبل الجماعات المسلحة والى من تعرضوا للتشليح و السلب في المدينة للتظاهر والتعبير عن الوضع المتردي في المدينة. ومطالب المتظاهرين هي للتنديد بجريمة قتل المدرسة لميس النسر وشقيقها حسام و إنشاء مخفر لشرطة حقيقية من العناصر السابقة في سلك الشرطة و قوة عسكرية لحماية محيط المدينة. المصدر: أوقات الشام