أعدم تنظيم داعش شاباً صغيراً من أهالي مدينة “الميادين” بريف دير الزور الشرقي بتهمة نشر أخبار المدينة اليومية على صفحة في موقع “فيسبوك” تحمل اسم “الميادين اليوم”.
وقالت إدارة الصفحة في منشور لها إن تنظيم داعش أعدم أول أمس الشاب “علي يوسف الراضي”، الذي “كان يكتب المقالات الطويلة ويشرح بها ظروف الحياة في مدينة الميادين في صفحة (الميادين اليوم) قبل إغلاقها من قبل التنظيم”. وأضافت أنه “رحل بلا عودة وحرموا (عناصر التنظيم) والدته وإخوته الصغار رؤيته”. وأشارت إلى أن التنظيم أغلق الصفحة القديمة وحذفها نهائياً بعد اعتقاله “الراضي” التي تحدى التنظيم وإعدامه، لذا أنشأت صفحة جديدة لنشر أخبار المدينة التي تعتبر أهم المدن السورية الخاضعة لسيطرة التنظيم بشكل كامل. ويفرض تنظيم داعش رقابة صارمة على الصحفيين والنشطاء وحتى السكان في مناطق سيطرته بهدف منع خروج الأخبار منها دون مراقبته، وكلّف العمل الإعلامي والنشاط في هذا المجال الكثيرين حياتهم بعد وقوعهم فريسة للتنظيم وأمنييه. المصدر: الحدث نيوز