كيف علقت موسكو على انباء توريد بريطانيا وأمريكا ذخائر كيميائية للارهابيين في سوريا
أعربت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا عن دهشتها من الأنباء حول توريد ذخائر كيميائية أمريكية وبريطانيا للمسلحين بسوريا، واصفة إياها بأنها خارج نطاق ما يستوعبه العقل!.
وكتبت زاخاروفا على حسابها في موقع "فيسبوك": "هذا هو مدى التزامهم بالقانون الدولي وانتصار الديمقراطية!. توريد مواد سامة للإرهابيين، مع تقديم صور أطفال قتلى كتغطية.. إنه أمر خارج نطاق ما يستوعبه العقل". وجاء تعليق زاخاروفا على ضوء تصريحات لفيصل المقداد، نائب وزير الخارجية السورية، كشف فيها أنه خلال تحرير بعض المناطق في سوريا "تم ضبط مواد كيميائية تركية الصنع كما تم ضبط ذخائر بريطانية وأميركية الصنع تحتوي مواد كيميائية". واستنكر الدبلوماسي السوري المخالفات التي تقوم بها كلاً من الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفائهما بخصوص اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، في الوقت الذي يقومون فيه بتزويد المجموعات المسلحة بالمواد السامة. وأوضح المقداد أن الحديث يدور عن قنابل تحتوي على مواد "CS" و"CN" المنتجة من قبل شركة " Federal Laboratories " في الأراضي الأمريكية. كما تم العثور على مواد مصنوعة من قبل شركتي " Cherming Defence UK " (بريطانيا) وشركة "NonLethal Technologies "(الولايات المتحدة). المصدر : روسيا اليوم