“داعش” دمرت الفسيفساء في الرقة التي تعود للقرن السادس
نشرت صحيفة الاندبندنت تقريراً لمراسلها باتريك كوبيرن من دمشق بعنوان “تدمير الأصنام” قالفيه ان التكفيريين بدأوا بتدمير كنوز سوريا الأثرية مثل الفسيفساء البيزنطية والتماثيل اليونانية والرومانية لأنها تجسد الأفراد، الأمر الذي لا تقره معتقداتهم الدينية.
وأوضح كوبيرن أن التدميرالممنهج للقطع الأثرية في سوريا يعد الأسوأ مشيرا إلى أن تنظيم الدولة الاسلامية فيالعراق والشام (داعش) الذي يسيطر على جزء كبير من شمال شرقي سوريا، دمرت الفسيفساء البيزنطية التي تعود إلى القرن السادس في مدينة الرقة على الفرات، وعلق المسؤول الرسمي عن الآثار في الرقة للصحيفة بأن “داعش” فجرت هذه الفسيفساء منذ 15 يوماً بعدما زار رجل أعمال تركي المدينة لشراء الفسيفساء، الأمر الذي أثار انتباه التنظيم الذي سارع إلى تفجيرها”.
وأردفكوبيرن أن الأصوليين الإسلاميين دمروا مقبرة رومانية في محافظة حلب، ومنحوتات واستهدفوا عمدا التماثيل الأثرية بالرصاص الحي كما حطموا بعضها.
وأكدخبيرأثري مختص في الآثار الرومانية والمسيحية في سوريا أنه إذا “استمرت الأزمة في سوريا، فستشهد البلاد تدميراً كاملاً لجميع الصلبان والموزاييك والتمائيل الرومانية”.
واخيراً، يؤكد كوبيرن أن التراث السوري بتعرض للسرقة والنهب .
وفي إحدى محاولات السرقة، قتل اثنان من اللصوص عندما استخدما جرافة لحفر كهف في إيبلا، مما تسبب في انهيار سقفه عليهم ودفنهم أحياء”.
ورأىكوبيرن أن الآثار التاريخية في سوريا التي صمدت أمام الحروب لحوالي 5 الآفسنة، يمكن أن تتحول اليوم إلى ركام في ظل استمرار الصراع في سوريا. المصدر: جبهة الإنقاذ السورية