حرب الإبادة على غزّة.. الاحتلال يصعّد وتيرة القصف ويواصل نسف الأبراجالتطهير العرقي يهدد الفلسطينيين في الضفة الغربيةحرب الإبادة على غزة.. الاحتلال يعلن "فتح أبواب الجحيم" وبدء تدمير أبراج مدينة غزةحرب الإبادة على غزة.. تفجيرات في حيي الزيتون والصبرة وتوغل في دير البلح14 شهيدًا بينهم صحفيون في قصف "إسرائيلي" لمجمع ناصر الطبيالعدوان على غزة.. استشهاد 71 فلسطينيًا بينهم 38 من منتظري المساعداتغزة: عدّاد الضحايا مفتوح.. من لم يمُت بالنار مات بالجوعغزّة: استشهاد 83 شخصًا بنيران الاحتلال بينهم 58 من طالبي المساعداتالجيش اللبناني يوقف 5 أشخاص لتأليفهم خلية إرهابيةغزة: 14 وفاة بالمجاعة و100 شهيد في الـ24 ساعة الماضية
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
حرمات - سوريا
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
فورين بوليسي: هذا هو السبب الحقيقي لقصف امريكا للجيش السوري

رأت مجلة فورين بوليسي أن تأكيدات وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس خلال اجتماعٍ خاص عقدته وزارة الخارجية الأسبوع الماضي تشير إلى رغبة إدارة ترامب المتزايدة في السماح لروسيا بقيادة مسار الأحداث في سوريا، مُنحِّيةً الجغرافيا السياسية جانباً للتركيز على هزيمة داعش، ملمحة إلى أن هذا التنازل يبدو أنه بلا مقابل.

واعتبرت المجلة الشهيرة إن هذه التصريحات تُمثِّل آخر محطةٍ في موكب السياسة الأميركية المُتخبِّطة التى تركت المراقبين الدوليين أمام صدمةٍ دبلوماسية بينما يحاولون معرفة ما إذا كانت إدارة ترامب ستصر على تنحي الأسد عن السلطة. فقبل ثلاثة أشهر تقريباً، أصر تيلرسون على أنَّ الأسد سيضطر إلى ترك منصبه بسبب استخدامه المزعوم للأسلحة الكيميائية.

لماذا قصف ترامب القوات السورية إذن؟
وأشار تيلرسون إلى أنَّ العمل العسكري الأميركي ضد القوات السورية في الأشهر الأخيرة كان يستهدف تحقيق أهداف تكتيكية محدودة -بما في ذلك ردع هجمات الأسلحة الكيميائية في المستقبل وحماية القوات المدعومة من الولايات المتحدة التي تقاتل داعش في سوريا- وليس إضعاف حكومة الأسد أو تعزيز القوة التفاوضية للمعارضة.

ويعكس موقف تيلرسون اعترافاً بأنَّ النظام السوري، المدعوم من روسيا وإيران، آخذ في الظهور باعتباره المنتصر السياسي المحتمل في الحرب الأهلية الممتدة منذ ستة أعوام في البلاد.

كما يمثل تراجعاً آخر عن بيان جنيف 2012 الذى تم التوصل إليه بوساطة الأمم المتحدة، ووقَّعت عليه روسيا والولايات المتحدة وقوى كبرى أخرى، ودعا إلى إقامة حكومةٍ انتقالية من أعضاء من النظام والمعارضة.

وبحسب إدارة أوباما والحلفاء الغربيين الآخرين، فإنَّ اتفاق جنيف كان سيؤدي إلى رحيل الأسد عن السلطة. (على الرغم من أنَّ إدارة أوباما خففت مطالبتها برحيل الأسد في العام الأخير لها في السلطة).
المصدر : شام تايمز


17:02 2017/07/06 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات