أمر تنظيم داعش الإرهابي أصحاب المتاجر والتجار في أماكن سيطرته في سورية بتسعير البضائع بعملته الدرهم وحدد قيمته عند ألف ليرة سورية سعياً إلى توجيه سياسته النقدية على الرغم من تراجع سيطرته على الأراضي. جاء التعميم وفق مواقع إلكترونية في رسالة صوتية على منصات تراسل لداعش حظرت فيها التعامل بالعملات السورية فئة ألف ليرة و50 ليرة في المناطق الخاضعة للتنظيم المتشدد بدءاً من 25 حزيران. وخسر التنظيم المتشدد مساحات من الأراضي في سورية والعراق ويخضع للحصار في معقله السوري في الرقة مع مواصلة قوات تدعمها الولايات المتحدة هجومها لانتزاع السيطرة على المدينة. وداعش على وشك أن يهزم أيضاً في مدينة الموصل العراقية. ويعتقد أن داعش نقل قادتها إلى مدينة الميادين الواقعة جنوب شرق الرقة قرب الحدود العراقية في محافظة دير الزور. ولم يذكر تعميم داعش حظر العملة السورية فئة 500 ليرة. من جهة ثانية قال نشطاء بحسب مواقع معارضة: إن التنظيم أعدم شخصين في قريتين شرق مدينة دير الزور بتهم مختلفة. وأوضح عضو «شبكة صوت وصورة» التي أسسها ويديرها نشطاء، سرمد الجيلاني، أن التنظيم أقدم على إعدام شخص في قرية أبو حردوب (70كم شرق مدينة دير الزور)، بتهمة التعامل مع «قوات سورية الديمقراطية- قسد». وأضاف: إن التنظيم أعدم شخصاً آخر في قرية أبو حمام (81 كم شرق مدينة دير الزور)، بتهمة الفرح على مقتل أحد عناصره يدعى «أبو علي الشعيطي». وكان نشطاء قالوا إن التنظيم أعدم ثمانية أشخاص، أغلبهم عراقيون، يوم 16 أيار الماضي، في مدينة البوكمال (125 كم شرق مدينة دير الزور)، بتهمة التعامل مع التحالف الدولي، والتسبب بمجزرة المدينة. من جهة أخرى قال التحالف الدولي، في وقت سابق: إنه نفذ غارات على مواقع للتنظيم في مدينة الميادين (46 كم شرق مدينة دير الزور)، خلال هذا الأسبوع، لافتاً إلى أنه سيحقق في ما سماها «مزاعم» مقتل عشرات في غارة جوية، الإثنين. المصدر: صحيفة الوطن