استشهد 5 مدنيين وأصيب آخرون جراء انفجار سيارتين مفخختين، في منطقة السيدة زينب بدمشق وفي حي الزهراء بحمص.
وأعلن الأمن السوري أنه نجح في إحباط مخطط المهاجمين الانتحاريين، إذ تم إيقاف السيارتين قبل وصولهما إلى أماكن تجمع للمدنيين.
ووقع الحادثان بفارق زمني ضئيل، وأسفرا عن سقوط 4 شهداء ونحو 30 مصابا في حمص ومقتل مدني وإصابة آخر في دمشق.
وانفجرت سيارة مفخخة كان فيها انتحاريان قرب دوار باب تدمر باتجاه ساحة الزهراء، بعد أن أطلقت قوات الأمن النار عليها.
ويعتقد الأمن السوري أن الانتحاريين كانا ينويان الوصول إلى محيط المشفى الأهلي والساحة الرئيسية في حي الزهراء، حيث تتجمع أعداد كبيرة من المدنيين. لكن بعد التدخل الأمني، انفجرت السيارة أمام المحطة الرئيسية للكهرباء بحي الزهراء.
وتحدث مصدر طبي في مديرية صحة حمص عن وصول جثماني طفلتين وجثمان مهندس يعمل في محطة الكهرباء الرئيسية إلى المشافي، إضافة إلى جثمان امرأة، وقد قضوا جميعا في التفجير الإرهابي.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "سانا" أن الجهات الأمنية المختصة في دمشق تمكنت من إحباط محاولة تفجير سيارة مفخخة قرب مفرق المستقبل على طريق مطار دمشق الدولي، إذ تم تدمير السيارة وبداخلها إرهابيان انتحاريان، قبل وصولها إلى إحدى نقاط التفتيش قرب المفرق المؤدي إلى بلدة السيدة زينب بريف دمشق. وأكد مصدر أمني قتل الانتحاريين وتدمير السيارة بشكل كامل، كما قتل مدني وأصيب آخر تصادف مرورهما في المكان أثناء التصدي للمحاولة الإرهابية. المصدر: روسيا اليوم