ارتفاع حصيلة قتلى تفجيري مقر "أحرار الشام" إلى 45 شخصا والجماعة تتهم داعش!
قال مصدر محلي إن حصيلة القتلى بالتفجيرين في مقر "أحرار الشام" شرق ريف إدلب ارتفعت لـ45 قتيلا، فيما اتهمت الحركة تنظيم "داعش" بالوقوف وراء الهجوم.
ونقلت "سبوتنيك" عن المصدر قوله: "إن 45 شخصا قتلوا وجرح 30 آخرون في تفجير استهدف مقر لواء شهداء الإسلام، التابع لأحرار الشام، في سراقب، بريف إدلب الشرقي".
وأضاف المصدر أن "بين القتلى قيادي في الحركة، وهو مسؤول التنسيق في مكتب الموارد محروس أبو أحمد".
بدورها، أصدرت "أحرار الشام" بيانا نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" اتهمت فيه "داعش" بتنفيذ الهجوم، موضحة أن "أحد عناصر التنظيم نفذ تفجيرا مزدوجا في صفوف مقاتليها".
وقالت الحركة إن "أحد عناصر داعش ترك دراجته النارية المفخخة وسط صفوف مقاتليها، ثم دخل إلى مقرها وفجر نفسه بالتزامن مع تفجير الدراجة، مما خلف عشرات الضحايا".
وأكدت الحركة أن هذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها مسلحو تنظيم داعش عناصرها، وشددت على أن المعركة ضد التنظيم مستمرة.
ويأتي ذلك بعد أن ذكر ناشطون سوريون أن ما لا يقل عن 14 شخصا قتلوا، اليوم الأحد، بتفجيرين عنيفين هزا مقرا عسكريا لحركة "أحرار الشام" الإسلامية المعارضة في منطقة تلال طوكان الواقعة على بعد نحو 11 كيلومترا إلى الشرق من بلدة سراقب في الريف الشرقي لإدلب.
من الجدير بالذكر أن مقرات تابعة لحركة "أحرار الشام" قد تعرضت مؤخرا لتفجيرات مماثلة يشتبه بأنها من تدبير تنظيم "داعش" المصنف إرهابيا على المستوى الدولي. المصدر: روسيا اليوم