فيديو +21 : أطباء سويديون "تم قتل الأطفال السوريين عمداً قبل تصويرهم في تمثيلية الكيميائي"
كشفت منظمة “أطباء سويديون من أجل حقوق الإنسان” المستقلة أن ما يسمى “أصحاب الخوذ البيضاء” ارتكبوا جرائم مروعة بحق السوريين وقتلوا أطفالا أبرياء عمدا من أجل تصويرهم في مشاهد مفبركة حول هجوم كيميائي مزعوم .
وأوضحت في تقرير نشره موقع “فيترانز توداي” الأمريكي أنها قامت بتحليل أحد الفيديوهات التي التقطها ما يسمى “اصحاب الخوذ البيضاء” حول هجوم مزعوم بالأسلحة الكيميائية في سورية وتبين ان هذه الصور مزيفة جملة وتفصيلاً وان عملية الانقاذ المزعومة التي نفذها هؤءلاء لم تكن إلا عملية قتل بدم بارد للأطفال الابرياء الذين ظهروا في الفيديو. واشارت المنظمة الى انه تم حقن الاطفال الذين قال الصوت المرافق للفيديو انهم تعرضوا لهجوم كيميائي بجرعات زائدة من المواد المخدرة وقام المنقذون المزعومون من “أصحاب الخوذ البيضاء” بحقنهم بمادة الادرينالين في منطقة القلب وقتلهم بذلك امام الكاميرا.
واوضحت المنظمة ان الاسعاف الاولي لأي مصاب بهجوم كيميائي لا يتم بطريقة حقن مادة الادرينالين في القلب وقد ثبت بعد مراجعة الفيديو وتحليله ان أحد الأطفال الذين زعم ما يسمى “أصحاب الخوذ البيضاء” أنهم يحاولون إسعافه كان مخدرا أصلا وعلى وشك الموت جراء جرعة مخدر زائدة ولم تظهر عليه اي اعراض تسمم بالغازات الكيميائية ثم ظهر هؤءلاء في الفيديو وهم يقومون بحقنه عن طريق ابرة طويلة بالأدرينالين .
شددت المنظمة على ان هذه جريمة قتل مصورة ومن الواضح ان من يقومون بالإسعافات الاولية المزعومة مجرد ممثلين حيث انهم فشلوا في الضغط على مؤخرة الحقنة كما يظهر في مقطع الفيديو المسجل وهذا يعني أنهم لم يقوموا بحقن الطفل بالدواء.
وكشفت تقارير سابقة وخبراء ان من يطلقون عن انفسهم تسمية “اصحاب الخوذ البيضاء” يتلقون دعما من الولايات المتحدة واوروبا بهدف فبركة أحداث إعلامية هدفها كسب تعاطف الرأى العام العالمى لاختلاق كوارث انسانية واستخدامها كذريعة لتدخل غربى أوسع فى سورية.
كما اكدت المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا يوم الاربعاء الماضي أنه لا يمكن الوثوق بمعلومات ما يسمى منظمة “الخوذ البيضاء” و”المرصد السوري” لأنهما قاما سابقا بنشر تقارير كاذبة ومفبركة.
يذكر أن الحكومة السورية وجهت عشرات الرسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورؤساء مجلس الأمن المتعاقبين ولجنة القرار 1540 تحوي معلومات مفصلة وموثقة حول قيام بعض حكومات الدول الداعمة للإرهاب وخاصة النظامين التركي والسعودي بتسهيل حصول التنظيمات الإرهابية على أسلحة ومواد كيميائية تم استخدامها من قبل هذه التنظيمات ضد المدنيين والجيش العربي السوري ولا سيما في الهجوم الكيميائي الذي شنته التنظيمات الإرهابية في كل من خان العسل والغوطة الشرقية.