تواصل الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" فرض نموذج الحياة التي تعتقد أنه يتطابق والشريعة الإسلامية التي جاءت لتطبقها في الحيز الذي سيطرت عليه من الأراضي السورية ،بعد طردها للفصائل المسلحة على الأرض من تلك المناطق .
أبرز المناطق التي تمارس فيه "داعش" نفوذها هي مدينةالرقة في شمال شرقي البلاد ، حيث تحكم سيطرتها على كافة أرجاء المدينة ماعدا مركز الفرقة السابعة عشر ومطار الطبقة ولواء عين عيسى،الممارسات الملقاة على أبناء المدينة تبدو غريبة عليهم ،فلطلما آن أبناء هذه المدينة بالدين الإسلامي منهجا ودستورا وكذلك حفظوا منه أن الدين ونشر تعاليمه لايمكن أن تكون بالإكراه ،ولكنهم يجدون أنفسهم اليوم في مواجهة قوانين ودساتير يقول مروجوها أنها من صلب العقيدة الإسلامية ،كفرض النقاب على لباسالمرأة وإغلاق الجامعات لإمكانية الفصل بين الذكور والإناث ،ناهيك عن منع التدخين والنرجيلة.
الممارسات التي وصفها أبناء المدينة بأنها لا تتماشى وماخرجوا من أجله وهو الحرية من نظام قالوا عنه إنه كان قمعياٌ، ممارسات كان أخرها قطع رأسي شخصين شتموا النبي "صلى الله عليه وسلم" ،وكذلكجلد شاب في الثامنة عشر من عمره بسبب عدم لبس أخته ابنة الثانية عشر النقاب ،كذلك حرق متجر يبيع الدخان وسط المدينة بعد منعهم أهالي المدينة منالتدخين علناً كما فرض" داعش" غرامة مالية و عقوبة تصل لأربعين جلدة لمن يخالف هذا القرار.
و يذكر أن تنظيم داعش أقدم على هدم كنيستي الإستقلاق في تل ابيض و البشارة في قلب المدينة .
الرقة عاصمة التحرير هكذا قال عنها البعض من أبنائها ،فهل ستقبل بما يمارس في شوارعها وعلى سكانها!! المصدر: الرادار