استشهاد 11 مدنيا بينهم أطفال بقصف تركي على ريف حلب
استشهد 11 مدنيا على الاقل بينهم 3 اطفال، الاثنين 20 فبراير/ شباط، اثر قصف عنيف من قبل الجيش التركي، على مدينة الباب التابعة لمحافظة حلب، شمال سوريا.
وقال المدعو أبو جعفر القائد العسكري في ما يسمى "لواء المعتصم"، وهو أحد الجماعات السورية المعارضة المشاركة في قوات ما يسمى "درع الفرات" لوكالة فرانس برس: "حشدت قوات درع الفرات البارحة ليلا ووزعت على ثلاثة محاور لتسهيل اجتياح المدينة".
وأشار إلى أنهم بدأو الهجوم عند منتصف الليل من ثلاثة محاور وتمكنوا من التقدم والسيطرة على مواقع عدة غرب المدينة.
وأضاف أبو جعفر: "واجهنا بعض الصعوبات من قناصي "داعش"، إذ كان هناك أكثر من عشرة منهم يطلقون النار ليلا ما أدى لحدوث إرباك في بعض صفوفنا" مشيرا إلى "مقتل أكثر من 10 مسلحين وإصابة العشرات بجروح بسبب الألغام التي زرعتها جماعة داعش"..."فوجئنا بالألغام التي تفجر عن بعد".
ووفقا لنشطاء سوريين، فقد استشهد جراء القصف المدفعي التركي على وسط المدينة 11 مدنيا هم 4 رجال وزوجاتهم و3 أطفال، جميعهم من عائلة واحدة.
وقال أحد الفارين ويدعى جعفر أحمد لفرانس برس: "الطيران والمدفعية يقصفان.. والدواعش موجودون في المدينة، الدمار كبير جدا وأكثر مما يتصور".
ويأتي القصف التركي، في إطار عملية دعم الجماعات المسلحة المشاركة في عملية "درع الفرات" التي تحاول التقدم من القسم الغربي إلى وسط الباب بعد أن تمكنت من السيطرة على عدة مواقع غرب المدينة وتخوض هذه الجماعات معارك عنيفة للسيطرة على المدينة. المصدر: وكالات