المحيسني تاجر 5 نجوم يبيع الدم بوهم "الحور العين" في سوريا!
شن الكاتب عبد الله الغضوي هجومًا على مفتي ما يسمى بجيش الفتح، الارهابي السعودي عبد الله المحيسني، مؤكدًا أنه يتجول في إدلب وحلب في سوريا بحرية تامة دون أن يمسه الرصاص. واستفهم الغضوي في مقال منشور له، أمس الثلاثاء، بصحيفة "عكاظ" عن خروج المحيسني سليمًا بعد إنجلاء غبار المعارك الضارية التي تحدث في حماة وحلب، متسائلًا: في كل مرة يخرج المحيسني سليمًا بعد انجلاء غبار المعركة.. لماذا؟
وأجاب الغضوي على سؤاله بقوله: "لأن المحيسني جهادي لا يعرف المعارك أصلًا، كما أنه في معظم الأحيان في الصف الأخير في القتال".
ورأى الغضوي أن مهمة المحيسني هي بيع الكلام ووهم "حور العين"، والظهور في نهاية المعارك بـ "بزة" عسكرية فاخرة وعلى يساره مسدس، ليبدو في النهاية على أنه ملهم النصر.
ووصف الكاتب المحيسني بـ"تاجر دم"، ففي الوقت الذي يرتدي هو أفضل الثياب وأكثرها أناقة في مدينة إدلب، يموت السوريون جوعًا في المخيمات والعراء.
ولفت الكاتب إلى ملابس المحيسني الفارهة التي ظهر فيها مؤخرًا، والتي لا توحي بأن المشهد في سوريا الدمار والحرب، ساخرًا: "ربما سورية التي يعيش فيها المحيسني ليست سورية التي نراها أو نعرفها، ربما سوريا أخرى 5 نجوم".
واختتم الغضوي مقاله قائلًا: "هو الآن في إدلب يلعب في الوقت الضائع على وهم جديد يداعب فيه مشاعر السوريين، وهو "وحدة الفصائل"، مشيرًا إلى الدعوة التي وجهها نشطاء التواصل إلى المحيسني بمغادرة سوريا. المصدر: صحيفة المرصد