حكاية من حلب .. أجبروه وابنه على الإسلام ثم قتلوهما
نشر المحامي الحلبي علاء السيد على صفحته على موقع "فايسبوك" قصة رجل أرمني يدعى "أبو ميناس" وابنه قام مسلحون بإجباره على "الإسلام" ومن ثم قاموا بقتله وابنه في حلب، قبل أن يرفضوا تسليم الجثتين لذويهما بحجة أنهمالـ "مسلمين".
وكتب المحامي "السيد" : " كانت عاقبة جرأة أبو ميناس عندما اصطحب ابنه الأكبر ميناس و توجه للمدينة الصناعية في الشيخ نجار للسؤال عن سبب الاستيلاء على معمله من تنظيم "داعش" عاقبة وخيمة ".
وتابع" بعدما تم اعتقاله و ابنه لعدة أشهر بتهمة أنهما " أرمنيان " بدت علامات الانفراج تلوح عندما عُرض عليهما أن" يسلما فيسلما " و يُفرج عنهم .. طبعا وبشكل اجباري في ظل ظروف اعتقالهما قبلا فورا و أعلنا ذلك و انتظرا الإفراج".
وأضاف " لكن الايام تمضي دون جدوى"، موضحاً أن " أولي الأمر اكتشفوا انهما لم يسلما بإرادتهما الحرة و بالتالي اسلامهما غير مقبول"، وقال " انتهى بهما الأمر بطلقة في رأس كل منهما في اللحظات الأخيرةلانسحاب " داعش " من مقرها"، واستيلاء مسلحي "جبهة النصرة" و"لواء التوحيد" و"حركة أحرار الشام" على المقر.
ولم تنته قصة "أبو ميناس" وابنه بقتلهما كما قال المحامي (السيد)، الذي تابع أن زوجة "أبو ميناس" طالبت بجثة زوجها وابنها، فقامت الجمعيات الأهلية والانسانية بإرسال شبابهالاستلام الجثمانين، إلا أنه لم يتم تسليم الجثمانين بحجة أنهما أسلما قبل إعدامهما وبالتالي لا يجوز دفنهما إلا في المدافن الإسلامية! .
ويذكرأن "أم مياس" لاتزال تنتظر جثمان زوجها وابنها الذين استشهدا خلال محاولتهما استرجاع معمل تملكه العائلة، ضاع هو الآخر بين أيدي التكفيريين . المصدر :الخبر