أعدم جيش خالد بن الوليد المتهم بمبايعة تنظيم (داعش) يوم الأربعاء 4 كانون الثاني/يناير الشاب (يوسف التركماني) بتهمة سب الذات الإلهية، في حين أطلق جيش خالد سراح ناشط بعد اعتقاله لتسعة أشهر في أحد سجونه في منطقة حوض اليرموك غرب درعا.
وقال الناشط محمد البريدي لـ “كلنا شركاء” إن جيش خالد بن الوليد بات يتبع جميع أساليب تنظيم (داعش) لترهيب الأهالي، ومن هذه الأساليب عمليات الإعدام التي كان آخرها إعدام الشاب (يوسف التركماني)، والتي سبقها الأسبوع المنصرم إعدام رجل مسن بتهمة ممارسة السحر.
وأضاف بأن جيش خالد أفرج عن الناشط (أيهم غريب) عقب اعتقاله لتسعة أشهر في سجونه في منطقة حوض اليرموك، بعد سيطرة المجموعات المحسوبة على تنظيم (داعش) على بلدة تسيل في ريف درعا الغربي منتصف شهر آذار/مارس من العام المنصرم.
وأشار البريدي إلى أن الناشط (أيهم غريب) كان يعمل مع منظمة (غصن زيتون) المختصة في المجال التعليمي، قبل أن يعتقله جيش خالد. المصدر: كلناء شركاء