"أمير حلب" سابقا يكشف اسباب هزيمة الجماعات المسلحة
قام ما يسمى "أمير حلب" سابقا المدعو أبو العبد أشداء ببث فيديو مصور أوضح فيه أسباب هزيمة الفصائل المسلحة في حلب، وخروجهم منها قبل أسابيع.
وأوضح أن تعيينه "أميرا" لحلب جاء في الوقت الضائع وبعد اقتراب المدينة من وقوعها تحت سيطرة الجيش السوري، وموجها الاتهامات للفصائل المسلحة في حلب، ملمّحا إلى أن قرار الكثير منها ارتهن لجهات خارجية.
وفي تفسيره لإستعادة الجيش السوري السيطرة على حلب بعد نحو أربع سنوات ونصف من سيطرة المسلحين عليها، قال أبو العبد إن "بعض الفصائل كدّست الأسلحة والذخائر في مستودعاتها".
وموضحا بحسب ماجاء في كلامه أنه في الوقت التي كانت فيه ميليشيات "أحرار الشام"، وميليشيا "فتح الشام" تشتري الأسلحة والذخائر، كانت فصائل أخرى ترفض إخراج ما لديها، وغادرت المدينة وبقيت الذخيرة في المستودعات التي سيطر عليها الجيش السوري.
كما اتهم أبو العبد، العديد من الفصائل بالإساءة لحلب، بسبب ضمها عناصر مجرمين. واعتبر أن أحد أهم أسباب سقوط المدينة هو ضعف الوازع الديني لدى الفصائل، ومن أجل الكثرة أصبح الفصيل يضم العناصر دون النظر لتربيتهم ودينهم بحسب تعبيره.
وفي حديثه عن بعض فصائل ما يسمى "الجيش الحر" من دون تسميتها، قال أبو العبد: أول من يفر ويترك الثغور عند اشتداد الأمور.
كما لمّح إلى أن فصائل كثيرة لم تهتم بالإعداد القتالي لعناصرها، ولم تحصّن نقاط رباطها، وعند مقتل العديد من عناصرها يتفاخر أمراؤهم بتقديمهم الكثير منهم في هذه المعارك، واصفا ما حصل بأنه: ألقى بهم إلى التهلكة.
وبعد حديثه عن ما وصفه بـ "التآمر الدولي" على حلب، قال أبو العبد إن ميليشيا "جيش الفتح" تأخر في بدء معركة كسر الحصار، ما أعطى فرصة للجيش السوري للملمة صفوفه.
ولم يفوّت أبو العبد الفرصة لاتهام فصائل ما تسمى "درع الفرات"، بالتخاذل عن نصرة المسلحين في حلب، كما اتهم فصائل من "الحر" لم يسمها، بسحب عناصرها من عشرات نقاط الرباط.
وفي نهاية حديثه، أكد أبو العبد نيّة الفصائل المسلحة للعودة إلى حلب، داعيا إياهم إلى التوحد. المصدر: الحدث نيوز