العراق: مقتل 6 من داعش بضربة جوية شمالي بغداد346 يومًا من العدوان على غزة.. الاحتلال يرتكب مجزرة في النصيرات 18 قتيلاً بتفجير إرهابي في الصومالاجتياح الضفة الغربية.. الاحتلال يهدم منازل ويجرف بنى تحتية في جنين وطولكرممذبحة غزة في يومها الـ334.. قصف حي الزيتون وترقب مقترح هدنة أميركي جديدالعوارض المتأخّرة لـ"الفوسفور الإسرائيلي": التهابات مميتة وأمراض مزمنة وصولاً إلى الإعاقةهروب أسرى من تنظيم"داعش" الإرهابي في الرقة و"قسد" تطاردهماستشهاد فلسطيني تحت تعذيب قوات الاحتلال بعد ساعات من اعتقاله في جنينحرب غزة بيومها الـ332.. قصف متواصل على القطاع المزيد من الشهداء والجرحى في قصف "إسرائيلي" على قطاع غزة
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
حرمات - سوريا
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
"إنهم يهددون كل من يستطيعون الوصول إليه"

نشرت صحيفة "فزغلياد" مقالا للكاتب الصحافي الشهير سيرغي خودييف، يؤكد فيه علمانية الدولة السورية، حيث تسود حرية الديانات، ويسأل عم كان سيحدث لو انهارت هذه الدولة؟

جاء في المقال: كانت الأيام الماضية زاخرة بالأحداث المأسَوية، إذ سقطت الطائرة بفرقة "ألكسندروف" الموسيقية، الدكتورة ليزا الشهيرة بأعمالها الخيرية وصحافيين من بضع قنوات تلفزيونية. وهؤلاء الناس قد قضوا.

بيد أن أصواتا كثيرة انطلقت تقول إن هذا حدث بسبب دعم روسيا للرئيس السوري بشار الأسد، "الجزار الدموي"، الذي يقف ضده "العالم المتحضر كله".

حسنا، ولكننا هنا نستطيع أن نقول أمرين:
أولا، من قمة السذاجة الاعتقاد بأنك إذا كنت حسن السلوك، فإن الإرهابيين لن يمسوك بسوء. ثانيا، لو سقط الأسد، لكان لهذا الحدث تبعاته المعروفة على سوريا وكل العالم.

وقبل ذلك، دعونا نتحدث عن الأحداث المأسوية التي حدثت في الأيام الاخيرة بتفصيل أكثر.

قبل فترة وجيزة، قَتل إرهابي السفير الروسي في أنقرة، وقام أحد المناضلين اللامعين من أجل القيم العليا في "ديلي نيوز" وكتب في صحيفته أنه يؤيد ذلك كعقوبة عادلة على "جرائم الحرب التي ارتكبها الدكتاتور (بوتين) في جميع أنحاء العالم". وبعد ذلك رفض الاعتذار.

ونشر الإرهابيون من تنظيم "داعش"، شريط فيديو لحرق جنديين أسيرين من الجيش التركي. في حين أن إرهابيا آخر اختطف شاحنة ودهس الناس في سوق عيد الميلاد في برلين.

فأي جرائم حرب ارتكبها الجنديان التركيان الأسيران، أو المتسوقون في سوق عيد الميلاد في برلين. صحيفة "ديلي نيوز" لم تتطرق إلى هذه المسألة للأسف، كما أن ضحايا الإرهاب أصبحوا مواطني دول مختلفة: ألمانيا، فرنسا، الولايات المتحدة وقبل ذلك بقليل بريطانياـ هذه البلدان "المتحضرة" سعى زعماؤها لإطاحة بشار الأسد، ولم يسعوا قط لمساندته.

لذا، إن الاعتقاد بأن الإرهابيين لن يمسوا أولئك الذي يتصرفون بشكل حسن هو اعتقاد ساذج. فالإرهابيون يهددون كل من يستطيعون الوصول إليه. فهم ليسوا دولة عدوة يمكن التفاهم معها. إنهم خليط من مختلف المجموعات والأفراد، الذين تجمعهم إيديولوجيا عامة تسمح للفاشلين بإمكانية الإعلان عن نفسه والشعور بأهميته.

هذا، وفي يوم 25/12/ 2016 احتفل المسيحيون الغربيون بعيد الميلاد، واحتفل مسيحيو حلب بالعيد وسط أنقاض الكنائس، وظهرت أشجار الميلاد وزينة الأعياد في الشوارع المدمرة.

وزار بشار الأسد وزوجته ديرا بالقرب من دمشق لتهنئة المسيحيين بعيد الميلاد.

ومن نافلة القول إن سوريا دولة علمانية حيث يتمتع المسيحيون كغيرهم من أبناء الطوائف الأخرى بالحق في الممارسة العلنية لشعائرهم الدينية.

ماذا كان سيحدث لو انهارت الدولة السورية؟ ليس من الصعب أن نتخيل ذلك. فأمام أعيننا توجد دولة اخرى مجاورة لسوريا وكانت متعددة الأديان، إنها العراق، الذي فقد بعد "تحريره" 80% من مواطنيه المسيحيين بسبب ما يمكن تسميته "الإبادة".

إن الشعار الذي يردده بعضٌ قائلا إن "على الأسد أن يرحل" يعني فعليا أن "داعش يجب أن يأتي" وأن المسيحيين والأقليات الاخرى يجب ذبحها أو تهجيرها من سوريا. وأن الأرض السورية يحب أن تدب فيها الفوضى التي تغذي التعصب الطائفي الأعمى.

الإرهابيون سوف ينالون منك في أي مكان، وبغض النظر عن جنسيتك ومذهبك الديني، لأن الارهاب هو أسلوب، ونجاح استخدامه يؤدي فقط إلى توسيع هذا النجاح.
المصدر : روسيا اليوم


16:02 2017/01/02 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات