نشطاء: أكبر مجزرة بحق إعلاميي حلب منذ بداية الأحداث في سوريا
نقل نشطاء على صفحات فيسبوك أن الدولة السلامية في العراق والشام "داعش" قامت بإعدام جماعي لأكثر من 50 معتقلاً في المقر الرئيس لتنظيم الدولة في حلب، بينهم ناشطو حلب الاعلاميين المختطفين.
وافاد موقع (دي برس) الثلاثاء ان اتحاد الاعلاميين وثق اختطاف أكثر من 20 ناشطاً اعلامياً خلال الشهرين الأخيرين من السنة الماضية. ومن الأسماء التي تم نشرها بحسب النشطاء: " قتيبة ابو يونس - امين ابو محمد من مكتب شدا الحرية ،سلطان الشامي ،محمد قرانية (جبهة النصرة)". ونقل النشطاء عن شهود عيان تأكيدهم إعدام جميع المعتقلين بينهم نساء ، وتم جلب نظارة أحد الناشطين الذين تم اعدامهم، اضافة الى جثة آخر تمكنت "جبهة النصرة" من سحبه بحسب قولهم. وقال الصحفي أحمد العقدة عضو "رابطة الصحفيين السوريين" المعارضة وعضو اتحاد اعلاميي حلب أنه عرف أربعة اسماء من بين الجثث حتى هذه اللحظة لإعلاميين كانوا قد خطفوا من مكتب قناة (شدا الحرية) بحي الكلاسة يوم 26 كانون ألاول/ديسمبر 2013 وهم: قتيبة ابو يونس - أمين ابو محمد، سلطان الشامي، ومحمد قرانية وهو اعلامي جبهة النصرة صدف وجوده مع إعلاميي قناة (شدا الحرية) في مكتبهم بحلب ولقبه "سيف الله". اضافة لثلاثة اسماء اخرى لإعلاميين اعتقلوا من المكتب ولم تعثر على جثثهم بعد.