"يونيسيف": أكثر من 20 مليون طفل بحاجة لمساعدات في سوريا والعراق واليمن
قالت جولييت توما، المتحدثة الإقليمية في الشرق الأوسط في صندوق منظمة الأمم المتحدة للطفولة ‹يونيسيف›، «إن أكثر من 20 مليون طفل بحاجة ماسة لمساعدات إنسانية في سوريا والعراق واليمن، نتيجة الحروب الأهلية التي تشهدها البلدان الثلاثة»
أعربت توما عن ‹قلق› ‹يونيسيف› إزاء مصير أكثر من 100 ألف طفل في الأحياء الشرقية لمدينة حلب شمالي سوريا بحاجة لمساعدات إنسانية، ولفتت إلى أن الأطفال في حلب «يتعرضون لقصف عنيف وحصار خانق، ويكبرون في أجواء مليئة بالعنف».
شددت توما على أنه «لا يمكن تعليق المساعدات الإنسانية مهما كانت الأسباب، لذا ينبغي تمكين المنظمات الخيرية من الوصول غير المشروط للمحتاجين من الأطفال».
تحدث المحامي الكردي عمران منصور تحدث لـ ARA News «يجب تحييد الأطفال من صراعات المنطقة وحمايتهم وتوفير فرص التعليم لهم بما يؤمن للأجيال القادمة حياة كريمة، ووصل بتنظيمات الإرهابية إلى تجنيد الأطفال وحرمانهم من التعليم بل وتم تلقينهم فنون القتال، وزرع الأيديولوجيات الخاصة بكل تنظيم للوصول إلى مصالحهم».
وتسعى الأمم المتحدة في القريب العاجل إطلاق حملة كبيرة لتقديم التعليم للأطفال واستيعابهم من خلال توفير مدارس ميدانية ثابتة ومتنقلة، لدينا أكثر من أربع مليون طفل سوري فقط في مخيمات اللجوء يحتاجون إلى كافة أشكال الرعاية».
مشيراً أنه «منذ نحو عامين يشهد اليمن حربًا مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة، أما العراق، فيشهد حرباً على مساحة واسعة من جبهاته الغربية والشمالية، ضد تنظيم الدولة منذ أكثر من عام».