من القوقاز الى حلب: كم عدد قتلى الايغور والقوقازيين؟
أقرت مصادر في المعارضة المسلحة السورية بمقتل ما لا يقل عن 70 مسلحا أجنبيا من المتشددين الأيغور والقوقازيين، خلال أسبوع من المعارك الدائرة على الجبهة الغربية من مدينة حلب، على الرغم من أن العدد الحقيقي يفوق ذلك الرقم بكثير.
ونشر مقربون من الجماعات المسلحة على مواقع التواصل الاجتماعي ما يفيد بمقتل ما لا يقل عن 70 مسلحاً من جنسيات غير سورية من الحزب الإسلامي التركستاني (الأيغور) والقوقازيين مقابل 86 من المسلحين السوريين خلال الأيام الـ9 من بدء ما سمي بـ"ملحمة حلب الكبرى".
وكانت «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) المدرجة على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، ومن يعملون تحت قيادتها من الميليشيات المسلحة، أعلنت صباح 28 الشهر الماضي إطلاق ما سمته «ملحمة حلب الكبرى-غزوة أبو عمر سراقب» لفك الحصار عن أحياء حلب الشرقية التي يحاصر فيها الجيش العربي السوري وحلفاؤه أكثر من 10 آلاف مسلح ينتمي معظمهم لـ«الفصائل الإسلامية المتشددة».
في المقابل، بين مصدر في «الإعلام الحربي المركزي»، أن «الأعداد الحقيقية لقتلى المسلحين تفوق ما يتم الإعلان عنه عبر حسابات المجموعات المسلحة والجهات الموالية لها».
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه: «المتابع لهذه الجهات والصفحات، يعرف جيداً أنها تخفي أعداد وتفاصيل القتلى الأجانب في المعارك وتقلل من أعداد القتلى السوريين خوفاً من ارتفاع حدة الاستياء داخل مجتمعات المناطق المحتلة منهم».
وشدد المصدر على أن «الهجوم الأخير على جبهة حلب الغربية، الذي سبقه في الجبهة الجنوبية والكليات العسكرية، كان للأجانب فيه الدور القيادي والريادة في المشاركة وخاصة في الأيام الـ3 الأولى».
يذكر أن المرحلتين الأولى والثانية من «غزوة أبو عمر سراقب» التي بدأت صباح يوم الجمعة، فشلت في بلوع الهدف المعلن لتسفر عن خرق للمسلحين فقط في محور ضاحية الأسد جنوب غرب المدينة وجزء من قرية منيان في ريف حلب الغربي بعد استخدامهم 9 آليات مفخخة على الأقل. المصدر: وكالة أوقات الشام الإخبارية