مسيحيون في حماة يتعرضون لقصف الجماعات المسلحة+فيديو
يعيش أهالي بلدة محردة ذات الغالبية المسيحية في شمال غرب مدينة حماة السورية أوضاعا صعبة في ظل القصف المستمر من قبل الجماعات المسلحة.. وهي تشهد تصعيدا في هجمات المسلحين خصوصاً من القرى الحدودية مع إدلب وسهل الغاب.
وتظهر الصور ما خلفته صواريخ وقذائف أطلقتها التنظيمات الإرهابية على بلدة محردة، الواقعة في الشمال الغربي من محافظة حماة وسط سورية.
هذه القذائف مصدرها قرى مجاورة كالبطيش واللطامنة وحلفايا وكفرزيتا ويرها لضرب السكان الآمنين، ولطالما كانت محردة هي المكان الذي توجد فيه محطة حرارية استراتيجية فقد باتت هدفاً دائماً للارهابيين.
وقال عضو مجلس الشعب السوري ماهر قاورمة في تصريح للعالم: هذه المحطة تعطي الكهرباء ليس لمدينة محردة فقط، بل لكل سوريا تقريبا، لكن هذه المحطة تعرضت لكثير من قذائف صاروخية بحيث دمرت الكثيرمن المحطة وكذلك طلقات متفجرة اصابت الابراج التي توجد في المحطة.
التنظيمات المتطرفة ومن يقاتل تحت إسمها لديهم دوافع عدائية تجاه سكان محردة من المسيحيين المتعايشين على مر العصور مع جميع البلدات المجاورة.
واللافت في غالبية البلدات السورية التي تتعرض للتهديدات والقذائف هو سرعة اعادة الاعمار على الرغم من توقع سقوط قذائف اخرى بأي وقت.
وقالت امراة من سكان محردة في تصريح للعالم: ان القذائف تطلق باستمرار تجاهنا وان عملية القصف للبلدة متواصلة منذ اكثر من خمس سنوات.
كغيرها من بلدات الريف الحموي لاتزال محردة تودع المزيد من ضحايا القذائف ويتكاتف شبابها اليوم مع اقرانهم في المنطقة لتشكيل قوة للدفاع الذاتي بدعم الجيش السوري وحلفائه.