العراق: مقتل 6 من داعش بضربة جوية شمالي بغداد346 يومًا من العدوان على غزة.. الاحتلال يرتكب مجزرة في النصيرات 18 قتيلاً بتفجير إرهابي في الصومالاجتياح الضفة الغربية.. الاحتلال يهدم منازل ويجرف بنى تحتية في جنين وطولكرممذبحة غزة في يومها الـ334.. قصف حي الزيتون وترقب مقترح هدنة أميركي جديدالعوارض المتأخّرة لـ"الفوسفور الإسرائيلي": التهابات مميتة وأمراض مزمنة وصولاً إلى الإعاقةهروب أسرى من تنظيم"داعش" الإرهابي في الرقة و"قسد" تطاردهماستشهاد فلسطيني تحت تعذيب قوات الاحتلال بعد ساعات من اعتقاله في جنينحرب غزة بيومها الـ332.. قصف متواصل على القطاع المزيد من الشهداء والجرحى في قصف "إسرائيلي" على قطاع غزة
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
حرمات - سوريا
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
«جيش الفتح» يستعمل قذائف تحمل غازاً ساماً في حلب

في تطور خطر ونتيجة محاصرة الجيش السوري لمسلحي ما يسمى «جيش الفتح» في أحياء مدينة حلب الشرقية، أقدم مسلحو هذا الأخير على استهداف منطقة الحمدانية وضاحية الأسد السكنية في أحياء مدينة حلب الغربية بقذائف تحمل غازات سامة أدت إلى إصابة أكثر من 35 شخصا بحالات اختناق حادة.
وأفاد مراسل «سانا» في حلب بأن التنظيمات الإرهابية المنتشرة في أطراف مدينة حلب الغربية استهدفت صباح امس منطقة حي الحمدانية وضاحية الأسد السكنية بقذائف تحمل غازات سامة أدت إلى إصابة أكثر من 35 شخصا بحالات اختناق.
وذكر المراسل من خلال مشاهداته في مشفيي الجامعة والرازي أن المصابين يعانون من الإقياء وضيق في التنفس وتوسع حدقة العين وخدر في الأطراف وتشنجات عضلية لافتا إلى أن الكوادر الطبية تقوم بجميع الإسعافات والمعالجات لتفادي تفاقم حالة المصابين الصحية نتيجة استنشاقهم الغازات السامة.
وقد وصل المصابون الى مستشفى الجامعة في حلب، وهم يعانون الإقياء وضيق التنفس وتوسع حدقة العين، إضافة إلى خدر في الأطراف وتشنجات عضلية.
ونقل عن مصدر طبي في المدينة قوله إن عدد المصابين في الهجوم بلغ 41 شخصا، وأنه لم يسجل أي وفيات، فيما الأعراض التي ظهرت على المصابين ترجح أن المادة السامة المستعملة في الهجوم كانت غاز الكلور.
كما كشف مصدر ميداني عن أن الهجوم بالغاز، استهدف قوات للجيش السوري وهي تتقدم في اتجاه ضاحية الأسد السكنية التي تشهد اشتباكات مع المسلحين، وأنه سبق الهجوم تفجير عربة مفخخة قبل أن تنهمر قذائف الغاز السام على منطقة التفجير.
وأوضح أن القذائف سقطت على حي «الـ3 آلاف شقة» المجاور للأكاديمية، وأن القصف أسفر حسب المعلومات الأولية عن تسجيل حالات اختناق وتسمم، مشيرا إلى تعثر إجلاء المصابين نتيجة للقصف الكثيف من فصائل المعارضة المسلحة.
كما استشهد شخصان احدهما طفلة واصيب آخرون بجروح جراء استمرار اعتداء التنظيمات الارهابية بالقذائف على احياء سكنية في مدينة حلب.
ولم تهدأ حدة المواجهات بين الجيش السوري وما يسمى بـ «جيش الفتح» غرب مدينة حلب، ومنذ صباح امس دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في ناحية بنيامين شمال غرب الأكاديمية غرب المدينة وسط قصف بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ لتحركات وتجمعات المسلحين في المنطقة.
وشن الجيش السوري وحلفاؤه هجوماً معاكساً على النقاط التي تقدم إليها المسلحون في قرية بنيامين غرب حلب، محققين تقدماً ملحوظاً داخل القرية كما أوقعوا قتلى وجرحى بصفوف المسلحين. في وقت نفت فيه مصادر «العهد» صحة الأخبار التي تتناقلها مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام عن أسر مقاتلين من حزب الله في الاشتباكات الدائرة بالمحور الغربي للمدينة، وأكدت أن كل ما يشاع هو عار من الصحة جملة وتفصيلاً.
وفي سياق المعركة انفجرت آلية مفخخة للجماعات المسلحة لدى محاولتها التقدم نحو مشروع 3000 شقة غرب حلب، ما أدى الى مقتل عدد من المسلحين وتراجع الباقين الى نقاط انتشارهم. هذا في وقت انفجرت آلية مفخخة أخرى عند مشروع 1070 شقة صباحاً قبل انطلاقها بإتجاه مواقع الجيش السوري وحلفائه حيث قتل عدد من مجموعات الاقتحام خلفها.
وحسب اعترافات تنسيقات المسلحين أسفرت المعارك امس عن تدمير 11 آلية بين (دبابة-بي ام بي- جرافة-بيك آب مزود برشاش ثقيل) في محور بنيامين-ضاحية الأسد، وتدمير آليتي بي أم بي بمفخختين في محور الفاميلي هاوس غرب جمعية الزهراء، وتدمير 5 آليات (بي ام بي-بيك آب مزود برشاش ثقيل) في محور مشروع الـ 1070، كما اعترفت التنسيقات بتدمير آليتين مزودتين برشاشين ثقيلين ودبابة في محور البحوث العلمية، وتدمير مدفعي 57 و مدفع 130 إضافة الى تدمير مقرات عمليات متنقلة.
كما اعترفت صفحات التنسيقات ان الاشتباكات في جنوب غرب حلب خلال الساعات الـ24 الماضية ادت إلى مقتل 60 مسلحا بينهم خلال الاشتباكات الدائرة غرب حلب ينتمون إلى تنظيم «جبهة النصرة» وفصائل «الجيش الحر»، و«الحزب الإسلامي التركستاني»، وحركة «نور الدين الزنكي»، و«فيلق الشام» و«صقور الشام».
من جانب آخر، سيطرت قوات «سورية الديموقراطية» المعروفة باسم «قسد» على عدد من القرى في ريف حلب الشمالي بعد معارك مع تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) يوم السبت كما سيطر الجيش الحر على قرية واقترب من مدينة الباب.
وقال المركز الإعلامي لقوات «سورية الديموقراطية»، في بيان  تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) نسخة منه امس، إن «القوات المشتركة ومنذ مساء أمس الجمعة تخوض معارك عنيفة على جميع محاور جبهات تنظيم داعش، حيث تم تحرير قرى ( الوحشية ومزرعتها - مزرعة فافين -  معمل الإسمنت بالقرب من مزارع فافين - كفر قارص - تل سوسن - مزرعة تل سوسن - نقطة محطة القطار) حيث تدور الآن اشتباكات عنيفة ضد نقاط تنظيم داعش في محيط قرية تل قراح».
وفي ريف حلب الشمالي أيضا، سيطر الجيش الحر على قرية قعر كلبين شمال غرب مدينة الباب بريف حلب بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم «داعش». وقال قائد عسكري من كتائب الجيش الحر إن الجيش الحر أصبح على أبواب مدينة الباب.
المصدر: الديار


16:25 2016/10/31 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات