أنباء عن عمليات انتحار جماعي لمئات العناصر من "داعش" بحلب .. والسبب؟
تحدث نشطاء سوريون اليوم عن وجود حالات انتحار بالمئات من اعضاء تنظيم "داعش" بمدينة الباب بالريف الشرقي لمحافظة حلب السورية ،خوفا من الوقع اسرى فى يد الجيش السوري وحلفائه ،بعد فرار قيادات التنظيم من المدينة سرا متجهين نحو مدينة الخفسة بعد فقدانهم السيطرة على المدينة.
وبحسب النشطاء فقد عثر خلال الساعات الماضية على جثث مكومة محطمة الجماجم بالمئات فى منازل المدينة التي كان يستخدمها اعضاء تنظيم "داعش" وقد اطلق الرصاص على راسهم من داخل الفم في عملية انتحار جماعي ،بمسدسات نارية حيث خرجت الرصاصة من الفم الى الجمجمة لتحطمها تماما وانفجار المخ .
واشار النشطاء الى ان دفعات كبيرة من تنظيم "داعش" فرت سرا تحت جنح الليل خارج المدينة التى باتت شبة محررة على يد القوات السورية ،متجهين نحو مدينة الخفسة الواقعة شرق مدينة الباب أهم معاقله المتبقية في المنطقة، وهي طريقة الانسحاب ذاتها التي قام بها لإخلاء جرابلس .
في الوقت نفسه اشار نشطاء سوريين على مواقع التواصل الاجتماعي الى ان تنظيم الدولة يلفظ انفاسه في سوريا وان القضاء علية مسائلة وقت لا اكثر ولا اقل ،خاصة وان التنظيم فقد اكثر من 70% من قوتة وقاتة فى سوريا خلال الشهور الاخيرة ،وان كل ماتبثة القنوات الاعلامية المختلفة التابعة للتنظيم عن انتصارات في سوريا هي مجرد اوهام وليس لها حقيقة على ارض الواقع .
وكانت الفصائل المقربة من تركيا المشاركة في معركة درع الفرات أعلنت في وقت سابق ، أن جنوب بلدة الراعي إلى مدينة الباب والعريمة شرقاً مناطق عسكرية وطلبت فيها من المدنيين مغادرتها ريثما يتم تحريرها من تنظيم "داعش".
تعتبر مدينة الباب الواقعة شمال شرقي محافظة حلب من أهم معاقل التنظيم والتي تربط مناطق سيطرته في الرقة ودير الزور وصولاً إلى العراق، وكان التنظيم سيطر على المدينة عقب معارك عنيفة مع فصائل مسلحة في 14 تشرين الثاني الماضي. المصدر: وكالة آسيا للأنباء