قام أنتحاريان ينتميان لجبهة النصرة و الجبهة الإسلامية بعملية أنتحارية مزدوجة استهدفت مشفى الكندي في حلب . وقد فجر الأنتحاري الأول نفسه على أبواب المشفى بعد أن اقترب منه بشاحنة تحمل ما يفوق ال10أطنان من المتفجرات مما أدى لتدمير اجزاء كبيرة منه. و مالبث الأنتحاري الثاني أن لحقه بسيارته و فجر نفسه داخل المشفى الأمر الذي ادى لتدميره تدميرا كاملا. وقد نشرت مواقع المعارضة الحادثة على أنها انتصار وتحرير للمشفى الذي لم يبقى منه غير الركام بعد أن أصبحت اسرته و اجهزته خردة محترقة. و بتفجير مشفى الكندي، وهو مشفى تعليمي يتبع وزارة التعيلم العالي وجامعة حلب، تكون البنية التحتية الصحية في سوريا خسرت إحدى أكبر المشافي في سوريا والشرق الأوسط. يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها المشافي لإعتداءات من هذا القبيل حيث خرج ما يقارب من ثلث مشافي سوريا عن الخدمة نتيجة لأعمال أرهابية . ونذكر منها تفجير المشفى الوطني في القصير و الإغارة على المشفى الفرنسي في الأشرفية بحلب و اسر طاقمه و أخر الأعتداءات و ليس آخرها كان قتل الكادر الطبي لمشفى دير عطية ودائما و أبدا على أيدي الإرهاب القاعدي في سوريا " جبهة النصرة و داعش و الجبهة الأسلامية و جيش الإسلام و ...". لمشاهدة الفيدي: http://v.alalam.ir/news/2013/12/22/alalam_635233205951393118_25f_4x3.mp4