أعدم تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الرقة شمال شرقي سوريا، أمس الاثنين، مدنياً يدعى مجد الشعيب بتهمة ‹الردة› بعد اعتقال دام قرابة خمسة أشهر، وأبلغ التنظيم عائلته بتنفيذ حكم الإعدام.
الناشط الإعلامي شام أبو الرقة قال لـ ARA News «إن قرار الإعدام الذي نفذ بحق الشعيب جاء بعد حصول التنظيم على صورة له يرتدي فيها بنطلون مدني يشبه إلى حد ما البنطال المموه، فاعتبر التنظيم أن الشاب كان ضمن صفوف قوات النظام، علماً أنه كان يدرس في كلية المعلوماتية في جامعة دمشق، ويمكن أن يكون قد ارتدى هذا البنطال أثناء ذهابه إلى الكلية، إذ أن الصورة التي تحدث عنها عناصر ‹داعش› تظهره وهو بالقرب من مدخل الكلية فقالوا إنه كان يقوم بعمليات تشبيح لصالح النظام».
في سياق آخر قام جهاز الحسبة التابع للتنظيم بإغلاق عدة محلات تجارية في المدينة وذلك لمخالفتها قوانين وشروط البيع والشراء وقد غرمت أصحابها بغرامات مالية ضخمة.
تنظيم الدولة الإسلامية نفذ عشرات الإعدامات الميدانية بحق المدنيين في مناطق متفرقة تابعة لسيطرته وبتهم مختلفة أبرزها ‹الردة والكفر وشتم الذات الإلهية›، وهو ما اعتبرته المنظمات والمؤسسات الحقوقية أعمالاً ‹إجرامية› بحق المدنيين القاطنين في مناطق سيطرته. المصدر: ARA News