قال الشيخ مأمون رحمة في حديث متلفز مع احدى القنوات الايرانية الرسمية: أن الجماعات المسلحة قاموا باختطافه في منطقة كفربطنا بريف دمشق أثناء عودته إلى البيت بدراجته النارية.
وتعرض الشيخ رحمة لأبشع أنواع التعذيب خلال فترة احتجازه من قبل المسلحين واتهموه بعدم الوقوف مع الثورة المزعومة!
وأضاف الشيخ مأمون: بأن المسلحين "المعتدلين" أخذوا عليه بأنه من المؤيدينللحكومة السورية، وحين سألوه عن السبب الذي منعه من دعمهم على المنابر، أجاب الشيخ: "هل تريدونني ان أملأ جيبي على حساب دماء الآخرين".. فحاول المسلحون اسكاته وأطلقوا الرصاصة عليه وأعدموه ميدانيا.
وقال الشيخ مأمون رحمة: أنه بعد تعرضه لاطلاق النار على رقبته ظن المسلحون بأنه قد مات فتركوه وهربوا من المكان.
وأضاف الشيخ: أنه حين وصوله للمشفى وانتشار خبر استشهاده، اجتمع أقارب الشيخ وأهل بيته مع حشد كبير من اهالي منطقته منددين بما تعرض له الشيخ من وحشية على يد هؤلاء المسلحين.
يذكر أن هذه الجماعات المسلحة تصنف اليوم أميركيا بـ"المعتدلة" وتقوم الولايات المتحدة بدعمها عسكريا ولوجيستيا.