تنظيم “الدولة الإسلامية” يعدم 11 شخصاً بشكل متزامن ويسحب جثثهم من الساحات بعد إعدامهم مباشرة
لم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم “الدولة الإسلامية” نفذ عمليات إعدام متزامنة في قرى بمحيط مدينة دير الزور وريفها، وأقدم عناصر التنظيم على إعدام 11 رجلاً وشاباً بـ “تهم مختلفة” بعد اعتقالهم منذ نحو شهر، حيث أعدم التنظيم 3 ينحدرون من بلدة خشام في قرية الصالحية أحدهم عضو سابق في المجلس المحلي للقرية، بتهمة “التواصل مع جهات خارجية وسرقة إعانات المسلمين”، كما أعدم آخر في قرية الحصان بريف دير الزور الغربي، بتهمة “قتال الدولة الإسلامية”، بينما أعدم 4 أحدهم عنصر في تنظيم “الدولة الإسلامية” في قرية حطلة بريف دير الزور الشرقي بتهمة “الكفر والتواصل مع جهات خارجية”، في حين أعدم الثلاثة الآخرون في قرية جديد بكارة بتهمة “الكفر والتواصل مع جهات خارجية”، ورصد نشطاء المرصد قيام التنظيم بسحب الجثث من ساحات الإعدام بعد تنفيذ عملية الإعدام مباشرة، وأكدت المصادر الأهلية أن التنظيم لفق هذه التهم للمعدومين، وأن معظمهم من أوائل من خرجوا في مظاهرات ضد نظام بشار الأسد في ريف دير الزور، كذلك استهدفت طائرات حربية مناطق في بادية البوكمال القريبة من الحدود السورية – العراقية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، بينما استشهد شاب جراء إصابته برصاص قناص قوات النظام فبي شارع الانطلاق بمدينة دير الزور. المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان