نشر ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، عبر حسابه على موقع "تويتر"، مقطع فيديو، يصدر إصداراً جديداً بعنوان "أين المفر"، ويظهر في الشريط عناصره، وهم ينفذون عقوبة الإعدام بوحشية، بحق 8 عراقيين في مدينة الفلوجة.
الشريط المصور يظهر المتهمين وهم يرتدون الزي البرتقالي الذي يستخدمه التنظيم في عمليات الاعدام، بينما يقوم عناصر باستجوابهم بتهمة "الجاسوسية" والتخابر مع القوات العراقية والتحالف الدولي بعد أن يتم إستقدامهم وهم مكبلين في سيارة رباعية الدفع، ويقوم العنصر بسحبهم وفق النموذج المعتمد نحو ميدان الإعدام.
وعقب التحقيق مع المتهمين، يقوم الدواعش بتنفيذ عقوبة الإعدام باستخدام 3 وسائل وحشية، شملت الإعدام رمياً بالرصاص وفصل الرأس باستخدام متفجرات، والذبح، حيث تم تصوير ذلك من خلال النموذج الهوليوودي نفسه.
وتعتبر هذه العملية من أبشع عمليات الاعدام، حيث لم يلجأ التنظيم قط، إلى عقوبة إعدام عبر نسف الرأس بل كان يعمد إما إلى نسف كامل الجسد عبر وضع الضحية في سيارة مفخخة، أو عبر قطع الرأس من خلال الذبح.