أعلنت جريدة إلموندو أو العالم الإسبانية أن مقاتلين مرتبطين بتنظيم القاعدة خطفوا صحفيين إسبانيين في سوريا. وقالت الجريدة إن عملية الاختطاف تمت قبل نحو 3 أشهر في شرق سوريا الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة. وقالت الجريدة إن جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام خطفت الصحفي خافيير إسبينوسا والمصور ريكاردو جارسيا في 16 سبتمبر/ أيلول عند نقطة تفتيش بمدينة الرقة التي سيطرت عليها جماعات إسلامية مسلحة في مارس /أذار. وكان إسبينوسا الصحفي في الموندو وجارسيا المصور المستقل يحاولان الخروج من سوريا وتم اختطافهما على بعد عدة كيلومترات من الحدود التركية السورية.
وبررت الجريدة عدم إعلان خبر الخطف من قبل بسبب مفاوضات مع الخاطفين. ولم يعلن الخاطفون مطالبهم مقابل إطلاق سراح الصحفي والمصور ولم تفصح الموندو عن السبب الذي دفعها إلى إعلان خطفهما في هذا الوقت بالتحديد. وبعد ساعات قليلة من نشر الخبر في جريدة إلموندو قامت زوجو إسبينوزا بعقد مؤتمر صحفي في العاصمة اللبنانية بيروت ناشدت فيه الخاطفين إطلاق سراح زوجها. وشارك الصحفيان في تغطية الصراع السوري منذ بدايته وسافرا إلى المنطقة ما يقرب من عشر مرات. ويقول مراسل بي بي سي في بيروت إن الدولة الإسلامية في العراق والشام تعتقد أن جميع الصحفيين ورجال الإغاثة الأجانب جواسيس. ويضيف المراسل إن بعض حالات الاختطاف لم يتم الإعلان عنها لكن يعتقد أن ما بين 20 إلى 30 شخصا من الصحفيين ورجال الإغاثة يقبعون حاليا رهن الاختطاف في سوريا. وكان 4 من مقاتلي الجيش السوري الحر يقومون بحماية الصحفيين لكنهم تعرضوا للاعتقال معهم قبل أن يتم إطلاق سراحهم في وقت لاحق. ويذكر أن الجيش السوري الحر هو الفصيل المعارض الرئيسي الذي يحصل على دعم الغرب. المصدر : BBC