العراق: مقتل 6 من داعش بضربة جوية شمالي بغداد346 يومًا من العدوان على غزة.. الاحتلال يرتكب مجزرة في النصيرات 18 قتيلاً بتفجير إرهابي في الصومالاجتياح الضفة الغربية.. الاحتلال يهدم منازل ويجرف بنى تحتية في جنين وطولكرممذبحة غزة في يومها الـ334.. قصف حي الزيتون وترقب مقترح هدنة أميركي جديدالعوارض المتأخّرة لـ"الفوسفور الإسرائيلي": التهابات مميتة وأمراض مزمنة وصولاً إلى الإعاقةهروب أسرى من تنظيم"داعش" الإرهابي في الرقة و"قسد" تطاردهماستشهاد فلسطيني تحت تعذيب قوات الاحتلال بعد ساعات من اعتقاله في جنينحرب غزة بيومها الـ332.. قصف متواصل على القطاع المزيد من الشهداء والجرحى في قصف "إسرائيلي" على قطاع غزة
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
حرمات - سوريا
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
من جيش الأشباح إلى سرقة الزكاة .. الفساد يضرب داعش

كشف تقرير أعدته إريكا سولومون في صحيفة فايننشال تايمز، عن حجم الفساد داخل تنظيم داعش. وجاء فيه أن التنظيم ربما زعم بأنه يخوض حربا من أجل الإسلام، إلا أن هذا لم يمنع تأثر التنظيم بالفساد المستشري، الذي تعاني منه المنطقة، خاصة الأنظمة في العراق وسوريا.
وتشير أدلة أظهرها مقاتلون ومسؤولون سابقون في التنظيم المتطرف أن هناك «جيشا من الأشباح» يتقاضى رواتب، لكن في الحقيقة لا وجود له. وتقول سولومون إن الحكومة العراقية شجبت قبل عام ما يعاني منه الجيش العراقي من أزمة فساد، حيث كشف رئيس الوزراء حيدر العبادي عن وجود أكثر من 50 ألف جندي وهمي مسجلين في قوائم الجيش ويتلقون رواتب.
وينقل التقرير بحسب موقع عربي 21 عن قيادي سابق، يدعى عمر، وقاتل في صفوف داعش قبل أن يهرب، قوله إن الشيء ذاته يحدث في التنظيم، ويضيف «لديك قائد جبهة يتقدم للحصول على رواتب 250 مقاتلا، وفي الحقيقة هناك 150 مقاتلا فقط». ولم يتمكن داعش من كبح هذه السرقات، ففي إحدى المحاولات، أرسل مسؤولون ماليون إلى الجبهات لتسليم الرواتب بأنفسهم، لكن الطريف أن هؤلاء المسؤولين تورطوا في الأمر عبر الحصول على رشى من القادة الميدانيين.
وتبين الكاتبة أن المسؤولين الذين يختارهم التنظيم لإدارة الزراعة ودعم المواد الغذائية، يتبنون الأنظمة ذاتها التي تبنتها الأنظمة الحاكمة في العراق وسوريا، بما في ذلك استخدامهم المفرط للأوراق الرسمية والأختام.

المال قبل الأيديولوجيا
وينقل التقرير، عن السكان المحليين قولهم إن داعش دمج المؤسسات القديمة، التي أكدت أهمية الولاء، مقابل توفير الحماية والمال. ومع توسع التنظيم زاد اعتماده على المقاتلين والمسؤولين، الذين يهتمون بالمكافأة المالية أكثر من الأيديولوجية. وفي سوريا مثلا اعتمد داعش على المسؤولين أنفسهم، الذين كانوا يعملون سابقا مع نظام بشار الأسد.
وتلفت الصحيفة إلى أن أبا رشيد، الذي كان يعمل صيدلانيا في مستشفى في بلدة الميادين في شرق سوريا، فوجئ عندما عين داعش مسؤولا عزله النظام السابق، بعد اتهامه بالاختلاس، ويبدو أنه حاول فعل الشيء ذاته مع التنظيم. وقام بالتوقيع على عشرات الطلبيات من الأدوية، وعندما حصل على المال قام بحرق الأوراق حتى لا يتم ضبطه.
ويستدرك التقرير بأن المسؤولين الأمنيين يقولون إن التنظيم لا يتسامح مع الفساد، مثل الأنظمة السابقة.
ويقول مسؤول غربي للصحيفة «الحقيقة هي أن الأمور كانت قبل سيطرتهم على الموصل فاسدة، وكانوا يتعاملون مع الفساد بطريقة قاسية». وبالنسبة لأبي رشيد لم تكن المعاملة قاسية بما فيه الكفاية، فعندما اكتشف المسؤولون مؤامرة المسؤول الفاسدة، قاموا بحلق شعر رأسه ولحيته لإهانته امام الناس، وأجبروه على الدخول في مساق ديني، ويعلق قائلا «ولكن، بحسب القوانين التي يعملون بها، كان يجب أن يقطعوا يديه».

نقاط ضعف
وتفيد الكاتبة بأن السكان في العراق وسوريا يرون أن هناك نقاط ضعف في نظام داعش تفتح باب الفساد. ويشيرون إلى تهريب البشر. فنظرا لمنع التنظيم السكان من مغادرة أراضيه، يقوم هؤلاء بتقديم الرشوة للمقاتلين الذين يغضون الطرف عنهم عندما يمرون على نقاط التفتيش. وينوه التقرير إلى أن فضائح الفساد أصبحت حديث المقاتلين السابقين، الذين يتحدثون عن أمراء يهربون ثرواتهم عبر الحدود التركية، ومن ثم يختفون.
وتختم «فايننشال تايمز» تقريرها بالإشارة إلى أن القيادي الذي عمل مع التنظيم في منطقة دير الزور، يقول إن أميرا يعرف باسم أبي فاطمة التونسي، فر ومعه 25 ألف دولار من أموال الزكاة. وترك الأمير الهارب تغريدة على الإنترنت، يقول فيها «أي دولة، أي خلافة، أنتم حمقى».
المصدر: صحيفة القبس


10:16 2015/12/22 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات