قام تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بجلد خمسة مدرسين، خمسين جلدة لكل منهم، في مدينة معدان في ريف محافظة الرقة، بتهمة إعطاء الدروس الخصوصية بشكل سري، وفقاً لحملة الرقة تذبح بصمت.
وأضاف المصدر، أن التنظيم أجبر المدرسين بعد الجلد، على القيام بتنظيف الطريق العام في المدينة، كجزء من العقوبة.
وكان التنظيم في فترة سابقة، قد جلد عشر أولياء أمور، لطالبات ارتدن مثل هذه الدورات الخاصة في المدينة. بعد أن أصدر قراراً بإغلاق جميع المدارس في أماكن سيطرته، ليعيد افتتاحها بعد إجبار المدرسين على توقيع ما سماه طلبات “استتابة”، شملت إعلان براءتهم من تعليم “المناهج الباطلة والقومية والوطنية والبعثية”.
وفي حديث سابق لموقع الحل السوري مع أبو إبراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي حملة الرقة تذبح بصمت)، أكد الرقاوي على أن التنظيم قد منع جميع الدروس الخصوصية في الرقة، و”قام بملاحقة الأطفال والشباب الذين يحملون كتباً مدرسية في الشوارع، للتضييق على أي حلقات تدريس خصوصية تجري في المدينة”.