تحاول السلطات الموريتانية محاصرة مؤيدي "داعش" قبل انتشار تأثيرهم في صفوف الشباب والمتطرفين، حيث أوقفت مؤخراً "الداعية السلفي محمد سالم المجلسي" واتهمته بتأييد التنظيم وتبرير ما يقوم به مقاتلو هذا الأخير في العراق وسوريا. كذلك فككت أول خلية داعشية في موريتانيا، وحكمت على متزعمها محمد ولد أعل لصفر بالسجن 10 سنوات نافذة، واتهمته بمبايعة التنظيم والانتماء لمنظمة إرهابية. وجاء إصدار هذه الأحكام كتحذير للخلايا النائمة التي تقول جهات أمنية إنها تتحين الفرصة لإرسال متطوعين إلى العراق والشام. وتتابع السلطات في نواكشوط الصور التي نشرها تنظيم "داعش" لمقاتلين من موريتانيا انضموا إليه، وهي المرة الأولى التي يعلن فيها التنظيم انخراط متطوعين من موريتانيا به، في الوقت الذي يؤكد الخبراء أن أسلوب "داعش" لم يجذب إليه الموريتانيين، كما فعل تنظيم القاعدة أو "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" التي كانت تنشط في الجنوب الجزائري وشمال مالي.