حرب الإبادة على غزّة.. الاحتلال يصعّد وتيرة القصف ويواصل نسف الأبراجالتطهير العرقي يهدد الفلسطينيين في الضفة الغربيةحرب الإبادة على غزة.. الاحتلال يعلن "فتح أبواب الجحيم" وبدء تدمير أبراج مدينة غزةحرب الإبادة على غزة.. تفجيرات في حيي الزيتون والصبرة وتوغل في دير البلح14 شهيدًا بينهم صحفيون في قصف "إسرائيلي" لمجمع ناصر الطبيالعدوان على غزة.. استشهاد 71 فلسطينيًا بينهم 38 من منتظري المساعداتغزة: عدّاد الضحايا مفتوح.. من لم يمُت بالنار مات بالجوعغزّة: استشهاد 83 شخصًا بنيران الاحتلال بينهم 58 من طالبي المساعداتالجيش اللبناني يوقف 5 أشخاص لتأليفهم خلية إرهابيةغزة: 14 وفاة بالمجاعة و100 شهيد في الـ24 ساعة الماضية
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
حرمات - سوريا
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
تعرّفوا على تقنيات "كتيبة الخنساء" للتجسس على نساء داعش

كشفت صحيفة "الديلي ميرور" البريطانية طريقة عمل كتيبة الخنساء الشهيرة بين النساء في مدينة الرقة السورية، وكيفية تحولها إلى أداة للقهر والخوف، بعدما تحولت تلك الكتيبة إلى العمل السري والتجسس على النساء العربيات والأجنبيات.

ومن بين هذه الطرق والتقنيات، التخفي في وظائف مختلفة لجمع المعلومات، حيث تضم بينها جميع الجنسيات لضمان سهولة التعامل مع جميع الجنسيات التي تعج بها منطقة الرقة معقل التنظيم بسوريا، حيث ذكرت الصحيفة بأن أكثر من 60 امرأة ممن يحملن الجنسية البريطانية قد انضممن لتلك الكتيبة.

وتقول الصحيفة بأن البريطانيات الداعشيات يشاركن في أعمال المراقبة لسلوك النساء في الشارع، ومنها عدم الخروج أو السفر دون محرم، ورفع تقارير سرية عنهن، ويتم استخدامها في محاكمات لاحقة، مما أثار الرعب و الخوف بين السكان بسبب خشيتهم من التعذيب والرجم.
ووضعت كتيبة الخنساء أيضا تعليمات ومواصفات لباس صارمة تطالب جميع الإناث في سن البلوغ بارتداء عباءتين معا لإخفاء تفاصيل الجسم، وقفازات سوداء لتغطية أيديهن، وثلاثة أغطية للرأس حتى يمنعن النظر إلى وجوههن، حتى في ضوء الشمس المباشر.
عقوبة العض.. عقوبة سريعة لا تنتظر
وتقوم كتيبة الخنساء، كما ذكرت الصحيفة في تقرير لها أمس السبت، باعتقال أي امرأة تخالف تعليمات الخروج إلى الشارع أو الظهور في شرفات المنازل أو وضع العطور أو رفع صوتها، حيث يمكن أن تكون العقوبة سريعة، وهي عبارة عن العض في الشارع أو الاقتياد إلى القاضي الشرعي لتوقيع العقوبة المناسبة، التي غالبا ما تكون الجلد.
وتقول الصحيفة بأنه يعتقد بأن من بين النساء البريطانيات في كتيبة الخنساء الداعشية، توجد فتاة تدعى "الأقصى محمود"، و تبلغ من العمر 20 عاما والتي تركت أسرتها للانضمام لداعش العام الماضي وتتقاضى 100 دولار شهريا.

وتقوم عضوات كتيبة الخنساء بالعمل بشكل سري والتنكر في زي ربات البيوت والاختلاط في الحشود للاستماع لأي معارضة، وتوقيف الحافلات العامة لفحص النساء والتأكد من التزامهن بتعليمات التنظيم.
المصدر: العربية


22:55 2015/07/13 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات