جبهة النصرة تفرض ‹الزكاة› على أهالي بلدة الدانا في إدلب
فرضت جبهة النصرة، اليوم الأحد، ‹الزكاة›، على أهالي بلدة الدانا والمناطق المحيطة بها في ريف محافظة إدلب شمالي سوريا، حسب بيان نشرته الجبهة على شبكة الانترنت.
وأفاد مصدر من المنطقة ARA News، فضّل عدم الكشف عن اسمه، «إن جبهة النصرة أبلغت الأهالي عبر بيان خاص بدفع زكاة الأموال»، مشيراً أن البيان جاء فيه «إلى الأخوة الأغنياء عليكم بإخراج زكاة أموالكم بالتعاون مع لجنة جبي الزكاة في مدينة الدانا والإسراع بتسجيل أسمائكم ورأس المال لديكم في مكتب ديوان الزكاة في مدرسة بنات الدانا».
كما تضمن البيان عدداً من الملاحظات منها: «العروض التجارية: وتؤخذ من رأس المال (بضاعة – نقد) وهي مثل محلات (تجارة مواد غذائية جملة ومفرق – مواد صحية وبناء جملة ومفرق – الألبسة جملة ومفرق – الأحذية جملة ومفرق – محلات الصرافة – الذهب أو الصاغة – الصيدليات بالوكالة – الوكالات – تجارة الحبوب – مستودعات الأدوية – الجملة تجارة الأسمنت – الحديد – الأكسسوارات – المكتبات – تجارة السلاح – تجارة البيوت)».
أما فيما يتعلق بالأموال فقُسمت إلى شرائح حسب البيان وهي: «الأموال: ذهب وحليّ وفضة ونقد، أما الأموال الصناعية: سيارات ‹شحن – برادات›، عقارات متاجرة، مطاعم، ورشات، معامل، تعهدات وبناء، تخرج زكاتها من مجموع ربحها المئوي»، بينما لم تطالب الجبهة بإخراج زكاة عن «السيارات الشخصية والمسكن».
جبهة النصرة أكدت في بيانها «إنها ستقوم بإحصاء جميع المحلات التجارية وأصحاب الدخل من الأغنياء ليتم البدء بجني الزكاة منهم وفق الشريعة الإسلامية ولا يجوز إخراج الزكاة دون الرجوع إليهم».
وقال الناشط المدني أديب السلومي من أبناء المنطقة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي ‹فيسبوك›، «في ظل غياب الهيئة الإسلامية لإدارة المناطق المحررة، وغياب كبرى الفصائل، جبهة النصرة تحض الميسوريين في الشمال السوري على الإسراع في أداء واجب زكاة المال وتسليم الزكاة لمندوبي جبهة النصرة والله ما أتو إلا لنصرتنا». المصدر: ARA News