حرب الإبادة على غزّة.. الاحتلال يصعّد وتيرة القصف ويواصل نسف الأبراجالتطهير العرقي يهدد الفلسطينيين في الضفة الغربيةحرب الإبادة على غزة.. الاحتلال يعلن "فتح أبواب الجحيم" وبدء تدمير أبراج مدينة غزةحرب الإبادة على غزة.. تفجيرات في حيي الزيتون والصبرة وتوغل في دير البلح14 شهيدًا بينهم صحفيون في قصف "إسرائيلي" لمجمع ناصر الطبيالعدوان على غزة.. استشهاد 71 فلسطينيًا بينهم 38 من منتظري المساعداتغزة: عدّاد الضحايا مفتوح.. من لم يمُت بالنار مات بالجوعغزّة: استشهاد 83 شخصًا بنيران الاحتلال بينهم 58 من طالبي المساعداتالجيش اللبناني يوقف 5 أشخاص لتأليفهم خلية إرهابيةغزة: 14 وفاة بالمجاعة و100 شهيد في الـ24 ساعة الماضية
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
حرمات - سوريا
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
الأم في سوريا.. ألم وفراق ومعاناة

لم تكن الأزمة السورية المستمرة للعام الخامس على التوالي بنتائجها على سوريا وشعبها سهلة التعايش بالنسبة لهم، فقد نتج عن هذه الأزمة أكثر من 15 مليون إنسان سوري بين نازح داخل البلاد ولاجئ خارجها، حسب إحصائيات الأمم المتحدة والمنظمات المعنية.

الهجرة خارج سوريا
ونتيجة لهذا العدد الهائل من اللاجئين والنازحين، فقد أمست قرىً بكاملها في ريف محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا شبه خالية من الشباب، نتيجة هروبهم إما من الملاحقات الأمنية، أو بحثهم عن شروط حياة أفضل لهم ولعائلاتهم، مثل قرى منطقة كركي لكي/معبدة، وتربه سبيه/القحطانية، وجل آغا/الجوادية، وديريك/المالكية، وآليان، والتي أثرت بشكل كبير سلباً على أمهات أولئك الشباب، وشكلت لهم أزمات نفسية نتيجة حزنهن لبعد أبنائهم عنهن.

عنودة أم جهاد، امرأة من تربه سبيه قالت لـ ARA News «قبل الأزمة كان جميع أولادي يعيشون معي في منزل واحد، وكنت مسرورة جداً برؤيتهم حولي بشكل يومي، وبعد الأزمة هاجر ثلاثة من أولادي إلى أوروبا، مما شكل لي حالة نفسية سيئة نتيجة غياب الأولاد، وعدم القدرة على الوصول إليهم».

الوضع الأمني السيء داخلياً
لم تكن الهجرة خارج سوريا، هي ألم الأمهات الوحيد، بل أصبح مجرد الخروج من المنزل داخل سوريا يشكل قلقاً بالغاً لدى الأمهات، فحالات الاعتقال على الهوية والتفجيرات الانتحارية أصبحت منتشرة بكثرة في محافظة الحسكة، مما شكل هاجساً للسكان دفعهم للتجول بحذر.

نجوى دوشي، أم من ديرك أكدت لـ ARA News «عندما يخرج أبنائي من المنزل يبقى قلبي معلق، وأكون في حالة توتر وخوف لحين عودتهم، لأن المنطقة تتعرض بين حين وآخر لتفجيرات، والحواجز تعتقل الشباب، والمشاكل تتزايد، فأصبح همنا الوحيد أولادنا وسلامتهم».

فرحة الأم اختفت
لم تقتصر تأثيرات الأزمة على الهجرة الخارجية، والخوف من الحالة الأمنية المتردية داخلياً، فقد كانت أغلب الأمهات السوريات تنتظرن فرح زفاف أبنائهن بفارغ الصبر، إلا أن اليوم صار الكثير من الشباب المغترب والنازح يتزوج بعيداً عن أمه، وتكتفي تلك الأم بالنظر إلى الصور الملتقطة من أجهزة الهاتف النقال.

خديجة سلو، أم من جل آغا قالت لـ ARA News «أولادي الاثنين مقيمين في كردستان العراق، وفي السنة الماضية قررا أن يتزوجا، واحتفلا بعيد زفافهما في الإقليم، وبعدما رأيت فيديو الحفلة التي أقاماها هناك، تأثرت كثيراً، وانزعجت لأنني لم أستطع أن أرى أولادي في يوم زفافهم».

وتعتبر معاناة الأم السورية جزءاً من المرأة في سوريا، والتي قالت الأمم المتحدة أن أكثر من 11,000 امرأة سورية قتلت منذ بداية الأزمة في آذار/مارس 2011.
المصدر: ARA News


18:24 2015/05/30 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات