اتلانتيكو : المجموعات الإرهابية المسلحة مسؤولة عن عمليات اختطاف الصحفيين الأجانب في سورية
كشف موقع اتلانتيكو الفرنسي أن هناك 16 صحفيا اجنبيا محتجزون أو مفقودون في سورية مشيرا إلى مسؤولية مايسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي ومجموعات إرهابية أخرى عن عمليات اختطاف الصحفيين الأجانب في سورية.
ونقل الموقع تصريحات المسؤولة عن مكتب منظمة “مراسلون بلا حدود” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سوازيغ دوليه قولها “إن هناك أربعة صحفيين فرنسيين وأمريكيين وإسباني وأردني من أصل فلسطيني ولبناني وموريتاني وستة آخرين فقدوا في سورية”.
وأشارت دوليه إلى تقرير نشرته المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها في السادس من تشرين الثاني الجاري والذي لحظ ازدياد عمليات الخطف التي يتعرض لها الصحفيون الأجانب في سورية مع تزايد نفوذ فرع تنظيم القاعدة الإرهابي المسمى “الدولة الإسلامية في العراق والشام” في بعض المناطق.
كشف موقع اتلانتيكو الفرنسي أن هناك 16 صحفيا اجنبيا محتجزون أو مفقودون في سورية مشيرا إلى مسؤولية مايسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي ومجموعات إرهابية أخرى عن عمليات اختطاف الصحفيين الأجانب في سورية.
ونقل الموقع تصريحات المسؤولة عن مكتب منظمة “مراسلون بلا حدود” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سوازيغ دوليه قولها “إن هناك أربعة صحفيين فرنسيين وأمريكيين وإسباني وأردني من أصل فلسطيني ولبناني وموريتاني وستة آخرين فقدوا في سورية”.
وأشارت دوليه إلى تقرير نشرته المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها في السادس من تشرين الثاني الجاري والذي لحظ ازدياد عمليات الخطف التي يتعرض لها الصحفيون الأجانب في سورية مع تزايد نفوذ فرع تنظيم القاعدة الإرهابي المسمى “الدولة الإسلامية في العراق والشام” في بعض المناطق.
لفت الموقع إلى أن دوليه أكدت أن عناصر التنظيم الإرهابي الآنف الذكر “قرروا مهاجمة الصحفيين وجميع العاملين في مجال المعلومات عمدا وإن كانوا سوريين أو أجانب وقد لاحظنا منذ شهر أيلول أو تشرين الأول الماضي عدة محافل إسلامية كانوا يحثون فيها على اختطاف الصحفيين الأجانب لأسباب غير واضحة”.
يذكر أن الصحفي الفرنسي جان بيير بيران أكد نهاية الشهر الماضي في مقال نشرته صحيفة ليبراسيون الفرنسية أن “أغلبية المختطفين الغربيين في سورية من صحفيين وعمال إغاثة والبالغ عددهم ما بين 20 و25 شخصا محتجزون لدى ما يسمى “الدولة الإسلامية في العراق والشام” التابع لتنظيم القاعدة الإرهابي.
ولفت بيران إلى أن هذه المجموعة الإرهابية الآنفة الذكر تحتجز كل المختطفين ولكنها ليست وراء كل حالات الخطف فهناك مجموعة متطرفة أخرى للقاعدة هي “جبهة النصرة” التي كانت أول من قام بخطف هؤلاء الأشخاص في أيار 2012 ومنذ ذلك الحين أصبح خطف الأشخاص صنعة تقوم بها أيضا مجموعات “مافيوية” من بينها ميليشيا ما يسمى “الجيش الحر” التي تخلط بين “الإرهاب واللصوصية”.
وكان الصحفي الإيطالي دومينيكو كيريكو الذي اختطفته مجموعات إرهابية مسلحة في سورية كشف في الثالث عشر من أيلول الماضي أن هذه المجموعات عاملته كما تعامل الحيوانات وقال “إن هذه المجموعات هي عبارة عن مجموعة من الشباب المشوشين الذين يتبعون كل من يعدهم بمستقبل أفضل ويزودهم بالسلاح ويغدق عليهم الأموال وينتمون إلى مجموعة تقول إنها “مجموعة إسلامية” إلا أنها كانت مكونة من مجموعة من الشباب المشوشين يمكن وصفها بأنها تقف في منتصف الطريق بين اللصوصية والتعصب الديني”. المصدر: سيريان تلغراف