أفادت تقارير من سوريا بأن تنظيم داعش يعد لشن هجوم على مدينة تدمر، أكبر المدن الأثرية في الشرق الأوسط.
وثارت مخاوف من أن تتعرض آثار تدمر إلى التخريب إذا سيطر على المدينة مسلحو تنظيم داعش مثلما حدث في المدن الأثرية العراقية.
وقال المرصد السوري المعارض إن تنظيم داعش أضحى على بعد 2 كلم من الآثار، وأوضح أن "داعش سيطر على نقاط بين السخنة وتدمر"، مضيفا أن "تدمر في خطر".
وتصنف منظمة اليونيسكو تدمر "تراثا عالميا عالي القيمة"، فهي تضم آثارا عظيمة لمدينة كانت أهم مركز ثقافي في العالم القديم.
وكانت مخاطر تخريب آثار تدمر، التي تعود إلى القرنين الأول والثاني، موضوع مؤتمر عقد في القاهرة للنظر في التخريب الذي طال آثار نمرود والحضر في العراق، على يد تنظيم داعش.
وقال المدير العام للآثار السوري، مأمون عبد الكريم، في تصريح لوكالة فرانس برس: إنه لا شك أن تتعرض تدمر لما تعرضت لها نمرود إذا سيطر عليها تنظيم داعش.
وأضاف أن سقوط تدمر في يد التنظيم سيكون "كارثة عالمية". المصدر: العالم