تجريد البنات والأطفال من ملابسهم في أسواق داعش للعبيد
سافرت زينب بانجورا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط للقاء ضحايا تجارة الرقيق في أسواق جماعة "داعش " والتعريف بالأهوال التي تواجهها النساء والأطفال الأبرياء.
وكشف موقع ميرور، أن الخبيرة تحدثت عن معاملة الفتيات والأطفال كالماشية، وكيف تتم تعريتهم بالكامل في مزادات الرقيق واغتصابهم من قبل مقاتلى الجماعة الإرهابية، وأضاف أن إحدى الفتيات تزوجت أكثر من 20 مرة، وأجبرت على الخضوع لإعادة عذريتها في كل مرة.
وقالت زينب، إن العنف الجنسى يتم استخدامه على نطاق واسع كسلاح للإرهاب، مضيفة أن الفتيات يتم تجريدهن من ملابسهن، ويتم شحنهن عاريات إلى الموصل أو أماكن أخرى ليتم بيعهن لمقاتلى داعش.
كما أثارت قضية الأطفال الذين نتجوا عن هذا الاغتصاب، خاصة مع عدم حملهم أي جنسية؛ مما يوفر أرضية خصبة لتجنيد مزيد من القتلة.
استمرت رحلة بانجورا من 16 إلى 19 أبريل، زارت فيها سوريا والعراق وبعض الدول المجاورة كتركيا ولبنان والأردن، حيث التقت مباشرة مع النساء اللاتى نجين من الأسر والعنف الجنسى، وشرحن لها كيف تم تشجيعهن على هذه الممارسات كجزء من الجهاد، أو لحماية عائلاتهن وضمان سلامة أطفالهن.
وأوضحت أن الجماعة تلجأ إلى العنف الجنسى لتهجير السكان وإذلالهم أو لإضعاف المعارضين والحصول على معلومات منهم.
وذكرت أن الأطباء يقومون بالعديد من عمليات الإجهاض على الفتيات الحوامل في سن التاسعة اللاتى اختطفن من قبل المقاتلين وتعرضن للاغتصاب، كما أن هناك أكثر من 40 ألف طفل مصاب بصدمات نفسية بعد أن تم تهديدهم بالسلاح. المصدر: فيتو الإخباري