ارتكبت جماعة جبهة النصرة الارهابية مجزرة مروعة في مدينة جسر الشغور بريف إدلب راح ضحيتها أكثر من 30 مدنياً معظمهم نساء وأطفال، فيما بدأ الجيش السوري هجوماً مضاداً على اكثر من محور لإستعادة المدينة وفك الحصار عن المستشفى فيها.
ولم تمض ساعات على دخول مئات المسلحين الارهابيين القادمين من تركيا الى مدينة جسر الشغور بمحافظة ادلب شمال غربي سوريا حتى ارتكبت هذه الجماعات مجزرة بحق سكانها، حيث تحدث التلفزيون السوري عن مجزرة ارتكبت بحق اكثر من 30 مدنيا معظمهم نساء واطفال.
وبدأ الجيش السوري بحسب مصادر عسكرية هجوما مضادا على مواقع الارهابيين في المدينة بعد عملية اعادة انتشار نفذها حول المدينة اثر هجوم الارهابيين.
وكانت جبهة النصرة ومسلحون قد اعلنوا دخولهم الى جسور الشغور في ريف إدلب الغربي بدعم تركي بعد أربعة أعوام على حصار الجيش السوري فيها.
المهاجمون واغلبيتهم من الشيشان اخترقوا المدينة عبر احيائها الشمالية الشرقية وخاصرتها الرخوة، لانها تؤمن خطوط الامداد للمسلحين، نحو قواعدهم الخلفية في تركيا، كما كان في معركة كسب. المصدر: العالم