أقدم تنظيم داعش في مدينة منبج بريف حلب مساء الأحد، على إعدام عادل محمد مامو، بتهمة موالاة "الكافرين"، ووجه له التنظيم تهمة مساعدة الأحزاب الكردية الذين وصفهم التنظيم بـ "الملحدين"، كما وجه له تهمة مساعدة "المرتدين" من الجيش الحر.
وقال التنظيم إن "مامو" ساعدهم في الهروب من سجونه، وقدم لهم الأسلحة والذخائر، وإن التنظيم سيقوم بتنفيذ حكم الإعدام ضد "عادل مامو" لمولاته "الملحدين والمرتدين".
كما أقدم التنظيم على تنفيذ حكم الإعدام الصادر عن محكمته بحق "بدر اليوسف"، بسبب موالاته للنظام، وتزويد قوات النظام بالمعلومات حول الحواجز، وتحديد عدد العناصر، وعدد الآليات التابعين للتنظيم.
وكان قد اعترف تنظيم "داعش" في مطلع شهر آذار/مارس من العام الحالي، بهروب عشرات المعتقلين معلناً "فرار نحو ٩٠ شخصاً من سجن "داعش" في الباب بينهم 30 معتقل من مقاتلي الوحدات الكردية، والكتائب الإسلامية وتم إعلان حالة منع تجول في المدينة حينها.
في حين أكد مركز "الباب" الإعلامي حدوث إشكاليات بين قيادات تنظيم "داعش" في المدينة خلال اليومين الفائتين، ليقوم على إثر هذه الخلافات مدير أحد السـجون بفتح أبواب سجنه أمام النزلاء، ليهرب معهم إلى مناطق خارج سيطرة التنظيم.
وعندما استشعر الدواعش بالأمر بدأوا بإطلاق النار الكثيف بالمدينة من أجل تخويف الناس، ومن أجل ملاحقة المساجين الفارين، إلا أن دفعات من المساجين كانت قد وصلت إلى المناطق المحررة، قبل استشعار عناصر التنظيم للأمر، في حين بقية الهاربين ما زالوا في مناطق آمنة حسب ما أكده المركز الإعلامي.
بعد الحادثة قامت داعش بنصب عدة حواجز طيارة، وزادت من الحواجز في المدينة، وقرى الريف وسيرت دوريات للبحث عن النزلاء الهاربين، في حين قامت سيارات "الحسبة" وغيرها بالإعلان على وجوب تسليم المساجين وألا يتم استقبالهم وأخذت بالتهديد والوعيد. المصدر: العربية نت