تنظيم الدولة الإسلامية يفرض الاستتابة على المدرسين في منبج والباب بحلب
يجمع تنظيم الدولة الإسلامية المدرسين الأصلاء والوكلاء والمتقاعدين ومدرسي الساعات ومستخدمي المدارس والعاملين في سلك التربية أو التعليم عموماً في مدينتي الباب والمنبج بريف حلب شمالي سوريا، وذلك في مساجد خصصها لذلك يوم الجمعة القادم.
يأتي هذا القرار بعد خطوات سابقة اتبعها التنظيم في محافظتي الرقة وديرالزور شمال شرقي وشرقي سوريا، ومدينة الشدادي وبلدة الهول في محافظة الحسكة شمال شرقي البلاد، وبعد أن قرر إيقاف التعليم وإغلاق جميع مدارس مدينة منبج والباب، ليفرض على كوادر التدريس استتابة ثانية في منبج ويهدد من لا يستجيب باعتباره مرتداً، وفق ملصقات وزعها التنظيم في تلك المدن.
الناشط المدني مسعود إيبو صرح لـ ARA News «يعاني طلاب الجامعات في مناطق سيطرة التنظيم من مضايقات وصعوبات كبيرة في الوصول إلى جامعاتهم، إضافة إلى أن ما يقارب من ستين ألف طفل في سن التعليم الابتدائي والإعدادي وأيضا الثانوي يواجهون عامهم الثاني دون تعليم، بعد أن قرر تنظيم الدولة إغلاق المدارس ومنع التدريس فيها، وإجبار المعلمين للخضوع لدورات شرعية، وقيامه بتغير وحذف بعض المواد من المنهاج السوري».
مشيراً أنه «كان من المقرر أن يصدر التنظيم منهاجه الخاص به ويعيد افتتاح المدارس مع بداية العام الحالي،إلا إنه أبطل هذا القرار ولم يتم تطبيقه ولا تزال المدارس الواقعة في مناطق سيطرته في سوريا مغلقة حتى اللحظة».
تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر على مناطق مختلفة في شمال وشمال شرقي سوريا، ويصدر قراراته الخاصة التي تكون عقابية لمن يخالفها. المصدر: ARA News