بعد مرور سنوات علي تواجد تنظيم القاعدة في سورية وبعد كل عمليات الاعدام التي نفذها بحق المدنيين الابرياء ، أحس تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام الارهابي أن الحجج والذرائع التي كان يتخذها جلبابا لعملياته اللاانسانية أصبحت مكشوفة امام الجميع فابتكرت تهمة جديدة وقام علي أساسها بإعدام موطنين من بلدة سلقين. واليوم يؤكد تنظيم داعش استمراره في النهج الاجرامي حيث قامت مجموعة مسلحة تابعة لهذا التنظيم بخطف مواطنين من بلدة سلقين بعد أن اتهمتهما زورا " بالشعوذة! " وقامت بنقلهما إلي مقر قيادتها في "الدانا" وبعد يومين من توقيفهما، قامت بإعدامهما ذبحاً بالسكين وقطع رأسيهما. يشار الى ان عناصر الجماعات الارهابية ومنها داعش تقوم بقتل المواطنين الابرياء من النساء والرجال والكبار والصغار بشكل فظيع وبحجج واهية مبتكرة وتقوم بنشرت صور وفيديوهات على مواقع الانترنيت مفتخرة أمام العالم بجرائمها بحق الانسانية.