نفّذ مقاتل من «داعش» عملية انتحارية في مدينة مارع في ريف حلب الشمالي، مستهدفاً أحد مقار «الجبهة الشامية».
وبحسب المعلومات المتداولة، فقد قتل أكثر من 30 عنصراً بينهم قياديان من «الشامية».
وعلم أن من القتلى قادة في الجبهة الشامية بينهم القائد العسكري “أبو مريم” والقيادي حازم الصالح, مشيرا إلى أن تنظيم الدولة تبنى التفجير في صفحات موالية له بمواقع التواصل الاجتماعي. وتابع المراسل أن المقر المستهدف هو “دار القضاء المشتركة لرد المظالم”.
ونقل عن جبهة النصرة قولها ان أميرها العسكري في مدينة مارع بريف حلب أبو ماريا قتل أيضا خلال التفجير.
ووقع التفجير الثاني بفارق زمني قصير في بلدة “حوار كلس” (50 كلم شمال حلب), مستهدفا أيضا مقرا للجبهة الشامية اسفر عن مقتل ثلاثين شخصا بينهم أيضا قياديون بارزون في الجبهة الشامية قتلوا.
كما استهدف صهريج مفخخ، مقراً للجبهة الشامية في منطقة حور كلس، بالقرب مدينة أعزاز الحدودية مع تركيا.
وافادت مصادر، إن الانفجار الذي خلفه الصهريج، أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة من المدرسة الذي تتخذها كتيبة ثوار منبج (التابعة للجبهة الشامية) مقراً لها، ومقتل ما لا يقل عن ثلاثين مقاتلاً من عناصرها، وإصابة العشرات، بالإضافة إلى سقوط عدد من المدنيين في الملاصق لمقر الجبهة الشامية.
وأضاف الحسين أن فصائل المعارضة فرضت حظراً للتجوال في مدينة إعزاز ومحيطها، مع حشود عسكرية استقدمتها المعارضة لمناطق التفجيرات. المصدر: الحدث نيوز