في واقعة تكشف الوجه الحقيقي لجبهة النصرة و تنفي ادعاءاتها بالإفتراق عن داعش و تصرفاتها الهمجية. قام عناصر تابعون لجبهة النصرة بإعدام جندي سوري كانوا قد أسروه في معركة اللواء 80 ، وعلى الرغم من ادعائهم بالإنتماء للدين الإسلامي الذي يأمر بالإحسان للأسير قام مقاتلوا جبهة النصرة بإعدام الأسير بدم بارد وسط حضور جماهيري حاشد تضمن عدد لا يستهان به من الأطفال ( إي نوع من الأطفال يصنعون ؟!) ولم يكتفوا بذلك بل قاموا برميه بالحجارة و الرمان و البندورة بعد موته ثم سحلوه إتية و ذهابا في الشارع!!. و لكي يعبروا عن افتخارهم بفعلتهم قاموا بأخذ الصور عالية الجودة ثم نشروها على صفحات الإنترنت .
كما قامت مؤسسة المنارة البيضاء وهي الذراع الإعلامية الرسمية لجبهة النصرة، بنشر صورة لجثة مرمية في العراء بينما يقوم أحد الكلاب بنهش الجثة وتمزيقها بأنيابه. وقد قال البيان الرسمي للمنارة البيضاء بأن الجثة عائدة لجندي سوري قتل في تل التيارة بحلب، مشيرة بنوع من التشفي أن الكلاب تأكل الجثة.
وقام أحد مقاتلي جبهة النصرة ويدعى "موسى الحربي" سعودي الجنسية عبر حسابه على تويتر بقول كلام صريح بأن رمي الجثث للكلاب هو نوع من السياسة التي تتبعها جبهة النصرة لزرع الخوف والرعب في قلوب أعدائها، حيث يقول تعليقاً على الصورة: جبهة النصرة تطعم كلابَ حلب جثث الشبيحة لكي لا يقال أنّ كلباً جاع في بلاد المسلمين ! ؟
ويقوم بعض المعارضون المارقين الداعين إلى سورية حرة ديموقراطية بعيدة عن الممارسات الجاهلية بالتهليل لجبهة النصرة . و يحاولون بشتى الطرق أن يفصلوا بينها وبين داعش في خطوة لإقناع الشعب السوري أن جبهة النصرة سوف تحترم قرار الشعب السوري في دولة ديموقراطية !! . كم أنتم واهمون أو كاذبون و إذا كنتم لاتزالون غارقين في أحلامكم فرجاءا ان تتمعنوا بهذه الصور و أن تجيبونا هل هذه سوريا التي تريدون ؟