يشنّ ما يسمى “جيش الفتح” عمليات إنتحارية هجومية واسعة تستهدف حواجز الجيش السوري بمحيط مدينة إدلب غربي سوريا
يشنّ ما يسمى “جيش الفتح” عمليات إنتحارية هجومية واسعة تستهدف حواجز الجيش السوري بمحيط مدينة إدلب غربي سوريا.
التجمع المشكل من عدة فصائل مسلحة، بدأ متعاوناً مع “جبهة النصرة” عملية اطلق عليها اسم “غزوة إدلب” إستغل فيها النمط الانتحاري – الانغماسي الهادف للسيطرة على مواقع ونقاط حماية تابعة للجيش السوري في محيط المدينة.
وعلم ان العملية الانتحارية الاولى إستهدفت “حاجز القلعة” حيث قام إنتحاري اسمه “نايف الهاجري” مكنى بـ “ابو عمر الكويتي” التابع لفصيل “جند الاقصى” بتفجير عربة مفخخة على الحاجز المذكور تلاه معارك ادت لشهداء بصفوف الجيش السوري. وعلى حاجز “عين شبيب” قام المدعو “بدر اللحيدان” كويتي الجنسية مكنى بـ ” كرار النجدي” يتبع ايضاً لـ “جند الاقصى”، بعملية “إنغماسية” تلاه هجوم لـ “جيش الفتح” على النقطة بعد العملية، ادت وفق مصادر معارضة للسيطرة عليه، دون التمكن من التأكد من مصادر رسمية سورية. وبعد هذه العمليات الواسعة، شهدت حواجز أخرى عمليات هجوم إنتحارية وإنغماسية وأخرى هجومية وهي حاجز “معمل سادكوبن حاجز معمل الغزل، حاجز الكنسروة، حاجز الصوامع، حاجز الانشاءات، حاجز المداجن، وحاجز الرام”، دون معلومات عما حلّ بها.
إلى ذلك، علمت “الحدث نيوز” ان الهجوم على المدينة يحصل من جبهتها الشمالية والشرقية بعد السيطرة على بعض الحواجز، فيما تقوم وحدات الجيش السوري بمحاولات صد الهجوم مدعومة بغطاء مدفعي، لكن الدفاع عن المدينة يعتمد على العمليات الميدانية – القتالية التي تقوم بها وحدات الحماية. المصدر: الحدث نيوز