بعد دخول تنظيم الدولة الإسلامية في العراق و الشام إلى مدينة القامشلي و قيامها بتطبيق تعاليم شريعتها الخاصة على سكان المدينة لم يستطع أهل مدينة القامشلي المسيحيون تحمل القوانين التي لم تحترم ديانتهم و مقدساتهم فما كان من الدولة الإسلامية إلا أن فرضت سيطرتها بالسيف على الناس بعد أن قامت بمجزرة قتلت فيها أكثر من 70 مسيحيا وهرب الباقون باتجاه الحدود مع كردستان ولم يعد في القرية اي مسيحي وتم ذبح ثلاثة كهنة وتم منع جريان دماءهم على التراب كي لا يدنس ،بل تم وضع دماءهم في وعاء وجرى حرقه بالمازوت! منفذين بذلك تعاليم الدين الإسلامي على حد تعبيرهم الإسلام الذي تعلموه على يد شيوخهم أمثال القرضاوي و العرور و العريفي.
كما جرى تدمير كل الايقونات (اللوحات) داخل كنيسة السريان في مدينة القامشلي السريانية و تمت سرقة اهم ايقونة مسيحية وهي عبارة عن لوحة لوجه السيد المسيح ،من محافظة القامشلي في سوريا بعد تدمير الكنيسة ولا يقدر ثمنها بسعر. والفاتيكان وجه ندءا لعدم تدميرها وتسليمها الى بطريرك السريان لحفظها ويعود تاريخها الى ما قبل 1975 عاما اي 25 سنة بعد صلب السيد المسيح. المصدر: جيش الإنقاد السوري