أُفيد أمس بأن تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) أعدم 50 أسيراً منذ بداية العام الحالي، كان بينهم الطيار الاردني معاذ الكساسبة.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن تنظيم «الدولة الإسلامية» قتل 50 أسيراً في سورية منذ بداية العام «اتهمهم بإهانة الذات الالهية أو التجسس أو بأنهم من مقاتلي الأعداء ومن بينهم الطيار الأردني الذي أُحرق حياً»، لافتاً الى ان «داعش» قتل معظمهم بقطع الرقاب أو بإطلاق النار. وكان «المرصد» قال ان «داعش» قتل 1432 شخصاً منذ إعلان قيام «الخلافة» في حزيران (يونيو) الماضي.
واشار «المرصد» الى ان «جبهة النصرة قتلت ستة أشخاص بينما قتلت جماعات مسلحة معارضة أخرى أو جماعات موالية للحكومة السورية حوالي 20 شخصاً بينهم أربع نساء».
وفي تقرير مفصل، قال «المرصد» انه «وثق 75 حالة إعدام، بينهم 4 مواطنات و7 من جنسيات عربية وآسيوية وروسية، نُفِّذت في عدة مناطق سورية منذ مطلع العام الجاري 2015»، موضحاً: «نفذت حالات الإعدام من فصائل وهي: تنظيم «الدولة الإسلامية»، جبهة النصرة، دار القضاء في حريتان في ريف حلب الشمالي، المؤسسة الأمنية في حلب (شمال) كتائب أبو عمارة والمحكمة الشرعية، المحكمة الشرعية العليا في مدينة تلبيسة وريفها (وسط) مسلحون مجهولون، كتائب إسلامية وحركة المقاومة الوطنية (حمو) المؤيدة للنظام» في ريف درعا بين دمشق والاردن.
وبحسب التقرير، راوحت التهم الموجهة للذين تفذت بحقهم أحكام الإعدام بين «سب الذات الإلهية، قتال الدولة الإسلامية، الرِّدَّة، التجسس لصالح النظام، التعامل مع النظام، امتهان الدعارة، الإفساد في الأرض، ترويج المخدرات والاتجار بها، ممارسة الفعل المنافي للحشمة مع ذكور، انتهاك حرمة منزل، العمل في محكمة الإرهاب، العمل مع جيش الدفاع الوطني، العمالة للاستخبارات الروسية والأردنية والعمالة لإسرائيل».
واضح ان الاعدامات توزعت كالاتي: « تنظيم «الدولة الإسلامية»: 50 ، دار القضاء في حريتان بريف حلب: 6، كتائب أبو عمارة والمحكمة الشرعية بحلب: 6، جبهة النصرة: 4 ، المؤسسة الأمنية في حلب: 4 ، كتائب إسلامية: حالتان، المحكمة الشرعية في تلبيسة وريفها: حالة واحدة. المصدر: الحياة اللندنية