عمدت «جبهة النصرة» الارهابية مجدداً أمس إلى قطع المياه عن مدينة إدلب التي يقطنها أكثر من نصف مليون شخص، معظمهم من النازحين. وقال مصدر في «مؤسسة مياه إدلب» إن «مسلحين من جبهة النصرة أجبروا عمال محطة مياه سيجر غرب إدلب على إيقاف ضخ المياه نحو المدينة، ما أدى إلى انقطاعها، إضافة إلى تهديدهم العمال إن عاودوا تشغيل المحطة دون إذنهم».
وهذه هي المرة الثانية خلال أقل من شهر التي يقطع فيها مسلحو «النصرة» المياه عن المدينة. وبخلاف المرة السابقة، لم تكشف «النصرة» عن مطالبها، في الوقت الذي تستمر فيه المفاوضات بواسطة اللجنة الأهلية، ومن المتوقع أن يكشف عن نتائجها اليوم.
ويأتي قطع المياه مع استمرار منع «النصرة» لورش الكهرباء من إصلاح الأضرار التي لحقت بأبراج الكهرباء قرب بلدة كفرنجد في ريف إدلب بعد تفجير اثنين منها بواسطة عبوات ناسفة بهدف قطع الكهرباء عن المدينة، الأمر الذي انعكس سلباً على واقع التيار الكهربائي في مدينة إدلب، حيث تنقطع الكهرباء لأكثر من 18 ساعة يومياً. المصدر: سما سورية