ذكرت إذاعة فرنسا الدولية RFI، إلى ان ضباطا فرنسيين سابقين انضموا إلى صفوف تنظيم "الدولة الاسلامية" في سوريا والعراق، لافتة إلى ان أحد هؤلاء الضباط يقود مجموعة من المقاتلين الفرنسيين في دير الزور، وينشط الضباط الفرنسيون في مجال تصنيع المتفجرات وغالبيتهم في العشرينات من العمر. من جهة أخرى، أشار مراقبون فرنسيون إلى المخاوف المتزايدة لدى دول أوروبية إزاء "المجاهدين" الأوروبيين الذين شاركوا في القتال بسوريا والعراق. وأشاروا إلى ان هاجس "الجهاديين" ينتاب دولا غربية لما يشكلونه من تهديد على اعتبارهم "عدوا من الداخل" حال عودتهم إلى بلادهم، وسط تحذيرات من إقدامهم على شن هجمات في أوروبا شبيهة بهجمات 11 أيلول 2001 على الولايات المتحدة. المصدر: جريدة الديار